أهالي “الدريهمي” المحاصرة يرفضون تسليم أنفسهم للتحالف

خاص // وكالة الصحافة اليمنية//

كثف التحالف ومسلحوه قصف قرى مديرية الدريهمي المحاصرة بمجاميعهم منذ عام ونصف العام، بالتزامن مع محاولة إخراج إهاليها من منازلهم عبر بعثة لجنة الصليب الأحمر، قوبلت برفض الأهالي تسليم أنفسهم وترك منازلهم.

وكشف مصدر محلي في مدينة الدريهمي، ليل الخميس، في تصريح صحافي: إن “قوى الغزو رفضت رفع الحصار عن المدينة وطالبت من الأهالي المحاصرين تسليم أنفسهم ومغادرة منازلهم”.

المصدر المحلي في الدريهمي المحاصرة، أضاف قائلا: “كلفت قوى الغزو لجنة الصليب الأحمر بأن تدخل إلى المدينة وتدعو الأهالي المحاصرين إلى تسليم أنفسهم بدعوى اخراجهم من منازلهم”.

ووفقا لما كشفه المصدر المحلي نفسه، فإن “بعثة لجنة الصليب الأحمر قالت أنها غير قادرة على توفير أي ضمانات لحماية وسلامة المدنيين عند إخراجهم من المدينة”.

في المقابل، أفاد المصدر المحلي أن محاولة التحالف ومسلحيه قوبلت بالرفض، وقال: إن “أهالي المدينة رفضوا طلب الصليب الأحمر تسليم أنفسهم لقوى الغزو وإخراجهم من منازلهم”.

وتفرض قوات التحالف ومسلحيه حصارا محكما على أطراف مديرية الدريهمي منذ عام ونصف العام، مانعة دخول الماء والغذاء والدواء لساكنيها، بما فيهم ذوو الأمراض المزمنة.

وفقا لوزارة الصحة العامة والسكان بحكومة الإنقاذ، فإن “حصار مدينة الدريهمي تسبب في وفاة 10 من مرضى القلب والسكري داخل المدينة جراء منع وصول الخدمات الطبية والإسعافية للمرضى”.

ويترافق استمرار حصار المدينة مع تواصل قصف مسلحي التحالف قراها. وحسب مصدر أمني فإن “قوى العدوان قصفت يوم الخميس بالمدفعية ونيران الأسلحة الرشاشة على قريتي الكوعي والشجن في الدريهمي”.

المصدر أوضح أن “قوى العدوان أطلقت يوم الخميس بكثافة قذائف الهاون ونيران الأسلحة الثقيلة على قرية الشجن”. مؤكدا “سقوط أكثر من 8 قذائف هاون على منازل القرية”.

وتزامن تكثيف قوات التحالف ومسلحيه قصف قرى مديرية الدريهمي المحاصرة من مجاميعهم، مع “استحداث تحصينات قتالية جديدة لقوى التحالف شمالي مدينة الدريهمي” حسب ما أفاد المصدر.