متابعات//وكالة الصحافة اليمنية//
عبَّر وزير الخارجية الكندي الجديد فرانسوا فيليب شامبين عن مخاوف تتعلق بمصير اثنين من المدافعين عن حقوق الإنسان محتجزين في أحد السجون السعودية، بعد أن بدآ إضراباً عن الطعام، ومن بينهما رائف بدوي، الذي تعيش زوجته وأطفاله الثلاثة في كندا.
وقال وزير الخارجية، عقب حضوره مؤتمراً دولياً لحقوق الإنسان في برلين للمراسلين إنه ينوي مناقشة قضية بدوي مع نظيره السعودي خلال الأسبوعين المقبلين، مؤكداً أن بلاده «تشعر بقلقٍ بالغ إزاء هذا التطور الأخير»، في التصريح الذي نقلته صحيفة “النجم” الكندية.
واعتبرت كندا أوضاع سجن المحامي وليد أبوالخير محامي الناشط والمدون بدوي، الأكثر وحشية.
وقال إروين كوتلر، وزير العدل الكندي سابقاً ومستشار قانوني دولي حالياً لأبوالخير وعائلة بدوي، إن أبوالخير تعرض «في السجن إلى أوضاع هي الأكثر وحشية والأقل إنسانية».
مستعرضاً تعرض أبوالخير للضرب المتكرر، والتعذيب في الحجز، والحرمان من الطعام والأدوية الضرورية، وزيارات العائلات ومحاميه، لافتاً في بيانه إلى دخول أبوالخير في إضرابٍ عن الطعام.
وكانت اللجنة الأمريكية للحريات الدينية في العالم، والمدعومة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، طالبت أمس الجمعة، بالعفو عن بدوي وإطلاق سراحه فوراً.