صنعاء //وكالة الصحافة اليمنية//
ناقش اجتماع عقد اليوم بصنعاء برئاسة نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية الوطنية محمود الجنيد، الدور التكاملي لوزاراتي النقل والنفط في توفير المشتقات النفطية، ووضع خزان النفط العائم “صافر”.
وتطرق الاجتماع الذي ضم وزراء النقل زكريا الشامي، والدولة لشؤون المصالحة الوطنية ومخرجات الحوار أحمد القنع، والدولة الدكتور حميد المزجاجي، وأمين عام رئاسة الوزراء الدكتور أحمد الظرافي، ووكيل وزارة الشؤون القانونية الدكتور أحمد الوشلي، ووكيل مساعد وزارة النفط والمعادن يحيي الأعجم، إلى التهديد البيئي الذي يمثله الخزان العائم ” صافر” بمنطقة رأس عيسى في محافظة الحديدة، جراء منع تحالف التحالف إجراء عملية الصيانة للخزان الذي يحمل أكثر من مليون برميل نفط خام.
وتناول الاجتماع احتجاز التحالف للسفن النفطية في عرض البحر الأحمر ومنعها من الدخول إلى ميناء الحديدة رغم منحها التصاريح مسبقاً.
وأكد نائب رئيس الوزراء أن تناغم الأداء وتكامل العمل في مختلف مؤسسات الدولة، كفيل بإنهاء التداخلات وتجاوز الصعوبات، وتنفيذ الاستراتيجيات العامة وفي مقدمتها الرؤية الوطنية..
وأشار إلى جهود المكتب التنفيذي للرؤية الوطنية، وإنجاز الخطة المرحلية الأولى التي اعتمدت التخطيط الاستراتيجي التكاملي كأساس لتنفيذ المرحلة الأولى، وتفعيل العمل المؤسسي للقضاء على الاختلالات التي رافقت الأداء الحكومي طيلة العقود الماضية.
وأشاد نائب رئيس الوزراء بجهود وزاراتي النقل والنفط والمعادن في توفير المشتقات النفطية، وسد احتياجات السوق المحلية من المشتقات رغم ما يفرضه العدوان الغاشم من حصار ومنع دخول السفن النفطية إلى ميناء الحديدة.
وأوضح أن مهام وزارتي النقل والنفط كبيرة وترتبط بخدمة واحتياجات المواطن ، بالإضافة إلى دورهما الاقتصادي كرافد للاقتصاد الوطني.
من جانبه أشار وزير النقل إلى استمرار دول التحالف في استهداف الموانئ اليمنية وفي مقدمتها ميناء الحديدة، ومحاولاتها المتكررة لإغلاقه وخنق الشعب اليمني وزيادة معاناته، ومنع دخول البواخر المحملة بالمواد الغذائية وسفن المشتقات النفطية .
ولفت إلى ما تمثله السفينة “صافر” برأس عيسى من كارثة بيئية حقيقة، نتيجة عدم صيانتها ورفض التحالف ومرتزقته أي اتفاق لتفريغ حمولة السفينة التي تزيد عن1.2 مليون برميل من النفط الخام..
وأكد الوزير الشامي أن الآثار البيئية في حال حدوث أي تسرب للنفط من السفينة صافر ستتجاوز آثاره البيئية الساحل اليمني إلى البلدان المجاورة.
وطالب الأمم المتحدة بالضغط على تحالف العدوان السماح للفريق الفني إجراء الصيانة اللازمة للسفينة صافر من أجل تفادي الكارثة البيئية .
فيما قدم رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية الكابتن محمد اسحاق، ومدير شركة النفط ياسر الواحدي، إيضاحات حول آلية العمل المتبعة، والجهود المبذولة لتسهيل الإجراءات وتجاوز الصعوبات، بما يكفل استقبال سفن المشتقات النفطية أولاً بأول، وإيصال الكميات إلى الخزانات الرئيسية التابعة لشركة النفط.