صنعاء //وكالة الصحافة اليمنية//
أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي، أن احتياجات الشعب اليمني في تنامي نتيجة استمرار العدوان والحصار وحربه الاقتصادية.
ولفت الدكتور مقبولي، خلال لقائه اليوم الممثل المقيم للبرنامج الانمائي للأمم المتحدة لدى اليمن أوكي لوتسما، إلى أن محطة توليد كهرباء راس كثيب تحتاج إلى 40 ألف طن من المازوت والديزل، فيما تحتاج محطة حزيز إلى 20 الف طن من المازوت والديزل .
وجدد نائب رئيس الوزراء التأكيد على حرص الحكومة تقديم كافة التسهيلات اللازمة للمنظمات الدولية للقيام بدورها في تلبية احتياجات المواطنين وإنهاء المأساة الإنسانية في اليمن.
وطالب الأمم المتحدة التدخل لإطلاق سفن المشتقات النفطية وعدم احتجازها مستقبلا، بما يسهم في التخفيف من حدة الأوضاع الإنسانية المتفاقمة.
من جانبه أشاد الممثل المقيم، بتعاون حكومة الإنقاذ مع البرنامج وأنشطته الميدانية في مختلف المجالات .
وأكد لوتسما على أهمية حل وتجاوز مشكلة الوقود والاختناقات المستمرة جراء عدم السماح بدخول السفن إلى ميناء الحديدة، مبديا الاستعداد لدعم قطاع الكهرباء وصيانة المحطات واستبدالها بمحطات جديدة.
وتم خلال اللقاء مناقشة نشاط البرنامج الإنساني والإنمائي في دعم قطاع الكهرباء, خاصة محطة راس كثيب بالحديدة ومحطة حزيز بأمانة العاصمة .
وركز اللقاء على مشكلة الكهرباء وسبل معالجتها سواء في الحديدة أو أمانة العاصمة من خلال توفير المشتقات النفطية اللازمة وقطع الغيار وصيانة المحطات الكهربائية وبصورة عاجلة لما تمثله هذه الخدمة من أهمية كبيرة للسكان الذين حرم أغلبهم منها منذ بدء العدوان الذي قام أكثر من مرة بعرقلة ومنع دخول سفن المازوت الخاص بتشغيل المحطات إلى ميناء الحديدة وكذا قطع الغيار لانتظام عمل هذه المحطات.
