عالمية (وكالة الصحافة اليمنية)
انطلقت في العاصمة الماليزية صباح اليوم الخميس القمة الإسلامية المصغرة “كوالالمبور 2019” التي دعا إليها رئيس وزراء ماليزيا مهاتير محمد من أجل بحث استراتيجية جديدة للتعامل مع القضايا التي يواجهها العالم الإسلامي.
ويشارك في القمة رؤساء ماليزيا وإيران وتركيا وقطر والمئات من الشخصيات والنخب في الدول الإسلامية.
وقال الرئيس الماليزي في افتتاح القمة إنه لا يريد الحديث عن الدين، ولكن عن شؤون المسلمين في العالم الإسلامي، وذلك في ظل المآسي والأزمات التي تعيشها الأمة الإسلامية، وذكر منها أزمات اللجوء والحروب الداخلية وفشل الحكومات واحتلال الأرض وظاهرة الإسلاموفوبيا.
وأشار خلال حفل بدء أعمال القمة إلى أهمية تقريب المسافات وتوحيد الصفوف للنهوض بالأمة الإسلامية وضرورة نبذ العنف والعمل على تطوير التنمية في البلدان الإسلامية.
وأضاف أن مداولات القمة ستسعى لمعرفة الأسباب وراء مشكلات الأمة الإسلامية، وإيجاد حلول للتغلب عليها.
ويحضر القمة نحو 450 مشاركا من علماء ومفكرين وممثلين رسميين عن نحو 52 دولة، وتتناول جلساتها عدة محاور على علاقة بالتنمية والسيادة الوطنية والحكم الرشيد والأمن والتجارة والاستثمار والتكنولوجيا، وعارضت السعوديةُ وعددٌ من الدول المتحالفة معها انعقاد القمة في ماليزيا.