ترجمة خاصة/ وكالة الصحافة اليمنية//
قالت صحيفة واشنطن بوست في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء إن الرئيس الأمريكي ترامب يدخل السنة الأخيرة من ولايته بسجل خاطئ في السياسة الخارجية، فالرئيس شن حروبًا تجارية على الحلفاء وخلق حالة من الفوضى في تشكيل المشهد الاستراتيجي الأمريكي.
وأشارت الصحيفة إن ترامب احتضن السعودية بشكل دائم وحازم ضمن سياسته الخارجية، رغم أن المشرعون يأملون في تقييد الدعم الأمريكي للحملة العسكري التي تقودها السعودية على اليمن رغم أن البيت الأبيض هدف إلى منع مراقبة الكونغرس لمبيعات الأسلحة والمساعدة العسكرية للسعوديين.
ولفتت الـ” واشنطن بوست” إن ترامب استخدم حق النقض (الفيتو) ثلاث مرات ضد قرار حزبي الجمهوري والديمقراطي اللذان اعترضا على الدعم الامريكي للتحالف السعودي ضد اليمن، واستمرار بيع الأسلحة بمليارات الدولارات لهم كما أنه في العام الماضي قام مبعوثو ترامب بمنع قرار مجلس الأمن الدولي الذي صاغته بريطانيا والذي طالب بالمساءلة عن جرائم الحرب في اليمن.
وعززت الصحيفة من رؤيتها لموقف ترامب الداعم للسعودية بما حدث مؤخرا في قاعدة فلوريدا البحرية بعد أن قتل طالب طيران سعودي الجنسية ثلاثة أشخاص، حيث بادر ترامب للدفاع عن الرياض بقوله أن الملك سلمان هاتفه ووعده برعاية أسر الضحايا، ولم يعتبر ترامب أن العمل إرهابي.
وأكدت الصحيفة أن ترامب ينظر إلى السعودية كعميل لشراء الأسلحة ولذلك يضعها في أولوية عالية من العلاقات مع أمريكا، فحتى قضية مقتل الصحفي جمال خاشقي واصل البيت الأبيض حماية ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ولم يوجه له أي اتهام آخر.