وكالة الصحافة اليمنية:
قالت صحيفة لوموند الفرنسية ان الاحتجاجات المنادية بالانفصال في جنوب اليمن يقف خلفها العرب المولدون، وأشارت الصحيفة في تحقيق صحفي إلى أن العرب المولدين مصطلح يطلق على الفئات التي استوطنت عدن إبان الاحتلال البريطاني لعدن حيث عمد الانجليز الى تجنيد الآلاف من دول الصومال واثيوبيا والهند وبنقلاديش وتكليفهم بأعمال الحراسة في المحميات البريطانية في جنوب اليمن وتحديدا عدن.
وعند قيام ثورة الرابع عشر من أكتوبر وتوقيع اتفاقية الجلاء بين جنوب اليمن وبريطانيا رحل الانجليز الاصليون وبقي الآلاف من المجندين الذين جلبتهم بريطانيا وتزاوجوا واستوطنوا عدن والمناطق المحيطة بها ونشأ جيل جديد أطلق عليه فيما بعد العرب المولدين.
وأرفقت الصحيفة في تقريرها عن مخلفات بريطانيا عشرات الصور التي قالت انها لانفصاليين من المولدين ممن ينحدرون من الصومال واثيوبيا والهند وبنقلاديش وتداول ناشطون تقرير الصحيفة الفرنسية بين مؤيد ومعارض ، حيث رأى الأغلبية ان الصور التي يظهر بها كثير من الانفصاليين العنصريين لا تظهر عليه سحنة العروبة وانها بالفعل تؤكد ما أوردته الصحيفة الفرنسية .
وعلاوة على ذلك فإن التصرفات اللامسؤولية التي يقوم بها هؤلاء لا تنتمي للعروبة بأي صلة وأنهم ايضا ينكرون انهم يمنيين ويصرحون ذلك بينما قال آخرون ان تزاوج المولدين بالسكان المحليين قد أذاب الفوارق واصبحوا مجتمعا واحدا.
يذكر أن فريق الصحيفة الفرنسية قد زار عدد من ساحات الانفصال في كل من عدن والضالع ويافع وخرج بهذا التقرير المزود بالصور.