داهمت قوات من الشرطة الإسرائيلية قرية أم الحيران مسلوبة الاعتراف بمنطقة النقب، جنوبي البلاد، وأمهلت السكان شهرا واحدا لإخلاء القرية والانتقال للسكن في حارة رقم 12 بقرية حورة.
وهددت الشرطة السكان بالتهجير القسري وهدم المنازل مع بدء شهر نيسان/ أبريل المقبل إذا لم ينصاعوا لأوامرها!
وقال رئيس اللجنة الشعبية في أم الحيران، رائد أبو القيعان، لـ”عرب 48″، إنه “من المفاجئ أن يأتونا بهذا القرار من الشرطة بدلا من الدوائر الحكومية والمكاتب المختصة والمهنية بهذا الشأن، وإن دلّ ذلك على شيء فهو يدل على أنهم يريدون إخراجنا من هنا بالقوة وشن حرب على المواطنين العزل”.
وأضاف أن “الحديث يدور عن قرار رهيب، وبدورنا لن نخرج من أم الحيران، لكن من ناحية أخرى ما باليد حيلة، ولذلك نطالب بأن يأتي ممثلون عن المكاتب المختصة والمعنية للجلوس معنا بحضور قيادتنا العربية من أجل الاستماع إلى البدائل التي نطرحها”.
وقال: إن “البدائل التي نطرحها هي الاعتراف بقرية أم الحيران كما كانت عليه في السابق وإقامة بلدة حيران اليهودية إلى جانبها، أو إقامة بلدة عربية يهودية مشتركة أو العودة إلى أرضنا الأصلية في وادي زبالة شمال غرب مدينة رهط”.