عقد اليوم السبت، لقاء بين القائم بأعمال محافظ الحديدة محمد عياش قحيم ورئيس فريق التنسيق الأممي لإعادة الانتشار الجنرال أبهيجيت جوها.
وخلال اللقاء أكد محافظ الحديدة أننا تطلع لدور أممي فعال لإلزام الطرف الآخر تنفيذ التزاماته التي نص عليها اتفاق السويد.
وأشار قحيم إلى أن الطرف الوطني نفذ كامل الالتزامات التي نص عليها اتفاق السويد في المقابل أقدم الطرف الآخر على ارتكاب أكثر من ثلاثين ألف خرق.
من جانبه لفت وكيل محافظة الحديدة للشؤون الإعلامية علي قشر، إلى أن الأمم المتحدة لم تقم بواجباتها لحقن دماء أبناء محافظة الحديدة واكتفت بالفرجة على خروقات وجرائم الطرف الممثل للعدوان.
وأضاف قشر أن جوهر اتفاق السويد إنساني ومع ذلك لا زالت المنافذ الإنسانية مغلقه والدريهمي محاصرة وكذلك ميناء الحديدة.
بدوره أشار عضو الفريق الوطني في لجنة التنسيق المشتركة اللواء محمد القادري إلى أن صمت الأمم المتحدة أمام تعنت الطرف الآخر ومماطلته أمر يثير الاستغراب
وتابع قائلا: “أن أبناء محافظة الحديدة يموتون يومياً نتيجة خروقات العدوان لاتفاق السويد ولا بد من موقف أممي واضح تجاه هذه الجرائم”.
مضيفا”ما فائدة نشر نقاط المراقبة وضباط الإرتباط إن لم يتمكنوا من وقف إطلاق النار وحقن دماء المواطنين”.
من جهته قال رئيس فريق التنسيق الأممي الجنرال “ابهيجيت جوها” إن اتفاق استوكهولم هدفه إيقاف الحرب وتنفيذه في الحديدة يؤسس لسلام شامل في اليمن.
وأضاف أن مسألة المساعدات الإنسانية محور أساسي لنا للوصول إلى اليمنيين وإعادة الانتشار سيكون الضمانة لمرور القوافل الإنسانية وهذا ما نعمل عليه.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة ليست كياناً حكومياً ونهجنا الأساسي تحقيق السلام لكننا لا نستطيع تحقيقه دون تعاون جميع الأطراف.