كوالالمبور/ وكالة الصحافة اليمنية//
اختَتمت صباح السبت، 21 ديسمبر/كانون الأول 2019، قمة كوالالمبور فعالياتها، التي شارك فيها أكثر من 450 من القادة والسياسيين في العالم الإسلامي، داعيةً كلَّ المسلمين إلى الانضمام إلى هذا التعاون الذي ستُعاد صياغته عام 2020.
أعلن نائب رئيس قمة كوالالمبور، أحمد السرجي، في كلمة ألقاها عن 7مخرجات للقمة الإسلامية، قائلاً إن الهدف الأساسي هو مناقشة المشاكل التي تواجه العالم الإسلامي والمسلمين، والبحث عن حلول عملية لمواجهتها.
مضيفاً أن القمة تلتزم بإيجاد حلول عملية، بهدف إحياء الحضارة الإسلامية العظيمة، لتحسين الوضع الحالي للمسلمين، وتوسيع مجال التنمية الوطنية لأبعد مدى في مجال التكنولوجيا والإبداع، من أجل مستقبل العالم الإسلامي.
أكد كذلك على أن القمة جاءت من أجل بناء أمة مستقلة تستطيع أن تنقذ حياتها بحُرية وعزة ونزاهة، على مستوى التعليم، وعلى مستوى المجال الاقتصادي، ومن أجل دعم السلام والعدالة والحرية التي تسهم في إحياء المجتمعات والاعتراف بدور كل عضو في الأمة بتنوعها الكامل، لتحقيق أهداف إحياء الحضارة.
كما أشار نائب رئيس القمة إلى ضرورة التعاون في كل المجالات، لتجديد عزم الدول المسلمة، وللعمل على حل كل المشاكل بناءً على معتقدات الإسلام الموجودة بالقرآن الكريم، وإعطاء اهتمام كبير لاحتياجات المسلمين في المجالات الاقتصادية والصناعية والبحث والتكنولوجيا، للقضاء على الفساد، وغرس مبادئ الحكومة الرشيدة، التي نتمكَّن فيها من معالجة أزمة الهوية ومحاربة الإسلاموفوبيا.
كما قال إن القمة تلتزم بالحفاظ على المنهج الذي يقوم على تعدد الثقافات والخطاب المشترك لصناعة القرارات، كما دعى كل الفاعلين في الأمة الإسلامية، من علماء، ومنظمات دولية وحكومية وغير حكومية، لأن يُسهموا بأفكارهم جميعاً، لتحقيق أهداف قمة كوالالمبور بعزم كبير.
قمة كوالالمبور
هذا، واجتمع حوالي 450 ممثلاً من 56 دولة إسلامية في منصة قمة كوالالمبور 2019، للتباحث حول قضايا الإسلاموفوبيا، ومعاناة المسلمين بشتى أنحاء العالم، والهجرة الدولية واسعة النطاق بين المسلمين، بسبب الحروب الأهلية والنزاعات الداخلية.
كما تهدف قمة كوالالمبور 2019 إلى مناقشة قضايا العالم الإسلامي، والبحث عن سبل حل جديدة لمشاكله، إلى جانب المساهمة في إصلاح وضع الأمة والدول الإسلامية عامةً، وتهدف إلى إيجاد شبكة بين القادة المسلمين والمفكرين والعلماء والمثقفين من شتى أرجاء العالم، إضافة إلى إعادة إحياء الحضارة الإسلامية.