متابعات//وكالة الصحافة اليمنية//
شن رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون اليوم السبت هجوما على من وصفتها “الدول الداعمة لحفتر” في ليبيا، وعلى رأسها الإمارات.
وشدد ألطون على أن ردود فعل هذه الدول على مذكرة التفاهم مع حكومة السراج لن تمنع أنقرة من تنفيذ سياستها في شرق المتوسط.
جاء ذلك في مقال كتبه ألطون تحت عنوان: “مذكرة التفاهم التركية والليبية توثيق للحقوق السيادية لدولتنا”، في منصة التدوين “مِديوم”، ونشرته وكالة “الأناضول” التركية.
ولفت ألطون إلى أن بلاده من خلال توقيعها مذكرة التفاهم مع حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليا، أظهرت أنها لن تسمح بفرض الأمر الواقع في شرق المتوسط.
وتعتبر الإمارات ومصر من الدول الداعمة لحفتر حيث راهنت الإمارات عليه منذ انطلاق عملية الكرامة فقد جاء على لسان العديد من المسؤولين الإماراتيين قولهم: إن حفتر هو مشروعهم في ليبيا، ورجلهم الأول.
كما تلعب السعودية دورًا مغايرًا للدور العسكري واللوجستي الذي تقوم به الدول الداعمة لقيادة الرجمة المذكورة سلفًا؛ حيث تقوم السعودية بالتعبئة الفكرية وغرس الفكر الوهابي السلفي في المجموعات القتالية المنضوية تحت قيادة حفتر في شرق ليبيا.