/تقرير/ خاص/وكالة الصحافة اليمنية//
نجحت القوات السعودية في شراء الولاءات المناوئة لها سابقا والمؤيدة لها حاليا، إذ أعلنت قيادات ما يسمى بالمجلس الانتقالي التابع للإمارات، في محافظة شبوة المحتلة استقالتها بشكل فردي وجماعي.
حيث شهد الأسبوع الماضي استقالة جماعية لأكثر من 12 قياديا تابعا للمجلس الانتقالي في محافظة شبوة، والتي اعتبرها مراقبون ضربة قاصمة لظهر الامارات وادواتها الرئيسية في شبوة.
المراقبون أشاروا الى نجاح السعودية في شراء الولاءات خصوصا من الأطراف المناوئة لها بهدف تفكيك صفوف المعارضين لسياستها واجندتها.
وفي شبوة أيضا أعلن اليوم، أحد أعضاء المجلس الانتقالي يدعى ناصر الطويل عبر صفحته بالفيسبوك استقالته من المجلس.
وكتب الطويل: “انا ناصر الطويل باحاج، وبكامل قواي العقلية أعلن استقالتي من المجلس الانتقالي”.
ويتوقع مراقبون ان تشهد الأيام المقبلة استقالات جماعية أخرى من المجلس الانتقالي في محافظتي حضرموت وعدن المحتلتين، ليترك وحيدا تلاطمه الأمواج بعد ان تتم عملية كسر أجنحته بشكل كلي.