ذمار / وكالة الصحافة اليمنية //
نجحت جهود قبلية قادها عدد من الشخصيات الإجتماعية والمجلس الإشرافي بمديرية الحداء في إنهاء قضية قتل راح ضحيتها حسين محمد الرقيمي من أبناء قرية كلبة عقر دامت ١٧ عاماً.
وفي لقاء قبلي تقدمه وكيل أول محافظة ذمار فهد عبدالحميد المروني وعدد من الشخصيات الاجتماعية اليوم، أعلن أولياء دم المجني عليه، العفو الشامل عن الجاني صالح علي الرقيمي من نفس الأسرة والتنازل عن القضية لوجه الله وتشريفا للحاضرين.
وفي اللقاء، أكد الوكيل المروني أهمية تعزيز أواصر الإخاء والتسامح والحفاظ على وحدة النسيج الاجتماعي وتضافر الجهود لمعالجة القضايا الاجتماعية.
وأشار إلى أهمية نبذ الخلافات والصراعات الداخلية والتعاون لحل القضايا الإجتماعية وتوحيد الصفوف وحشد الجهود والطاقات لمواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
وأشاد بموقف أولياء الدم في العفو والتسامح وعودة الإخاء بين أبناء أسرة الرقيمي .. مؤكدا دعم السلطة المحلية لجهود إصلاح ذات البين وتعزيز الأمن والاستقرار.
فيما عبر الحاضرون عن امتنانهم لأولياء الدم في العفو والتنازل عن القضية وعودة أجواء التآخي والتسامح بين أبناء الأسرة الواحدة والذي يعكس قيم وأصالة القبيلة اليمنية.
حضر اللقاء مدير المديرية محمد المتوكل ومستشار المحافظ أحمد الكبر ومدير أمن المديرية عبدالكريم البخيتي ومدير المنشآت بفرع شركة النفط طارق القحوم.