“الصحة” تطالب العالم بمحاسبة التحالف على مجزرة الرقو
“الصحة” تطالب العالم بمحاسبة التحالف على مجزرة الرقو
خاص// وكالة الصحافة اليمنية//
طالبت وزارة الصحة العامة والسكان في حكومة الإنقاذ المجتمع الدولي بمحاسبة التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات بدعم أمريكي وبريطاني مباشر، على جرائم حربه في اليمن، وأخرها قصفه للمرة الرابعة سوق الرقو في مديرية منبه الحدودية بمحافظة صعدة، وقتله 17 مدنيا بينهم 12 مهاجرا أفريقيا، وجرح العشرات بينهم أطفال.
وقالت الوزارة في بيان صادر عن متحدثها، منتصف ليل الثلاثاء، أن جرائم حرب التحالف في اليمن “لا تهدف إلا رفع عدد القتلى والجرحى في حصيلة عدوانه”، وأكدت “حق اليمن وذوي الضحايا من الأفارقة في مقاضاة النظامين السعودي والإماراتي وبقية أنظمة دول التحالف في المحاكم الدولية فجرائم الحرب هذه لن تسقط بالتقادم”.
فيما يلي نص بيان وزارة الصحة العامة:
أقدم تحالف العدوان السعودي الأمريكي يومنا هذا الثلاثاء الموافق 24 ديسمبر 2019م باستهداف سوق الرقو التجاري في مديرية منبة الحدودية بمحافظة صعدة نتج عن ذلك سقوط (17 قتيلاً 5 منهم يمنيين والباقي مهاجرين أفارقة) وجرح العشرات بينهم أطفالاً، وتضاف هذه المجزرة إلى مئات المجازر التي أرتكبها العدوان منذ إنطلاق عدوانه على #اليمن فجر الـ26 من مارس 2015م.
إن وزارة الصحة العامة والسكان لتندد بأشد عبارات التنديد استمرار العدوان بإرتكاب هذه المجازر ضد أبناء اليمن والتي ترتكبها بصورة وحشية إجرامية غير آبهه بالقوانين السماوية والقوانين البشرية الإنسانية منها والقانونية بل تضربهن جميعاً عرض الحائط عندما يتعلق الأمر بالدم اليمني، والتي لا تهدف من خلال هذه المجازر إلا رفع عدد القتلى والجرحى في حصيلة عدوانه، وتؤكد الوزارة على أحقية اليمن وذوي الضحايا من الأفارقة في مقاضاة النظامين السعودي والإماراتي وبقية أنظمة دول التحالف في المحاكم الدولية فجرائم الحرب هذه لن تسقط بالتقادم.
كما تستنكر الوزارة الصمت المستمر للمنظمات العالمية وعلى رأسها منظمة #الأمم_المتحدة أمام هذه الجرائم التي يرتكبها العدوان والذي أدى هذا الصمت إلى استمرار التحالف في ارتكاب المزيد من الجرائم، ونحمل الأمم المتحدة وبقية المنظمات والمجتمع الدولي الصامت المسئولية الأخلاقية والإنسانية لهذه الجرائم كونها شريكة فاعلة للعدوان بصمتها والذي يضلل هذا الصمت المجتمع الدولي فلا يدرك حقيقة ما يرتكبه العدوان من جرائم حرب وجرائم بحق الإنسانية في اليمن منذ حوالي 5 أعوام وآخرها هذه المجزرة.
كما تدعو الوزارة كل أحرار العالم بالتحرك الفعال والإيجابي لوضع حد لهذا العدوان بما يكفل الحرية والاستقلال لليمن أرضاً وإنساناً وأن يشمل هذا التحرك رفع ملفات الجرائم المرتكبة في اليمن إلى المحاكم الدولية والوطنية في كل الدول وتشكيل عزلة دولية لقيادات هذه الأنظمة المجرمة كأقل إجراء ينفذ ضدهم مقابل ما أقترفوه من جرائم في اليمن أدت إلى سقوط مئات الآلاف ما بين شهداء وجرحى وموتى بالجوع وبالأمراض وبالأوبئة التي ساهم في نشرها وبالحصار الذي أنهك الشعب نفسياً واقتصادياً ومجتمعياً، وإلا فالجميع مساهم في الوضع الذي أحدثه العدوان في اليمن ولن يرحم التاريخ كل من ساهم أو تساهل أو صمت أمام هذه المأساة الإنسانية الأكبر في الأرض والتي يعيشها أبناء اليمن منذ إنطلاق هذا العدوان وحتى اليوم.