/شبوة/وكالة الصحافة اليمنية//
نقلت قوات “هادي”، مؤخراً، لواءً عسكرياً من محافظة الجوف إلى محافظة شبوة المحتلة، والتي تشهد توتراً مستمراً منذ أغسطس الماضي.
ونقلت وكالة عدن عن قيادات في الانتقالي، التابعة للإمارات، قولها إن تحريك اللواء 161 مشاة من محافظة الجوف إلى شبوة، هو إعلان حرب على تنظيمهم، واختبار جديد لمصداقية السعودية في تنفيذ اتفاق الرياض.
ويتحاشى الانتقالي الإشارة إلى ضلوع السعودية في دعم الشرعية على حسابه، إلا أنه يُلمح إلى أن الخطوة تعتبر انقلاباً على اتفاق الرياض، القاضي بخروج القوات الحكومية من شبوة لا تعزيز تواجدها هناك.
يشار إلى أن السعودية قد انحازت بشكل كلي لقوات هادي القادمة من مارب أثناء صراعها الأخير مع الانتقالي في شبوة، إلا أن الطرفين لم يستطيعا إقصاء حلفاء الإمارات من المديريات النفطية في المحافظة نهائياً، إذ لا تزال قواتها متواجدة.