إب / وكالة الصحافة اليمنية //
عقدت محكمة غرب إب الابتدائية صباح اليوم الٲربعاء جلستها الثانية في قضية المهندس طه التويتي
وخلال الجلسة التي تراسها القاضي جهاد الشاوش حددت هيئة المحكمة مدة ثلاثة ايام موعدا للجلسة الثالثة وذلك لإعطاء الادعاء فرصة لتقديم الأدلة وكافة حيثيات القضية واستكمال مواجهة المتهمين بما تبقى من قائمة أدلة الإثبات .
وكانت المحكمة قد استمعت خلال الجلسة الاولى نهاية الاسبوع المنصرم إلى عريضة الدعوى المقدمة من أ. مضر السماوي المتحدث نيابة عن هيئة الادعاء المكونة من 16 محاميا متطوعا من أكفأ وأكبر المحامين في محافظة إب ، حيث طالب المحكمة بالقصاص الشرعي بحق القتلة ، وأشار إلى أن هذه الجريمة تشكل خطرا ضد المجتمع باسره وأنها افزعت الناس وزعزعت الأمن العام حتى بات الآباء يخشون على أبنائهم وهم داخل منازلهم .
هذا وتجمهر العشرات من الأكاديميين وطلاب جامعة إب وحي شارع بغداد والعديد من أبناء مديرية السدة امام مبنى المحكمة بالتزامن مع انعقاد المحاكمة وذلك للمطالبة بالمحاكمة المستعجلة والرادعة لقتلة الشهيد المهندس طه التويتي .
واكد د. موفق العسلي ” اكاديمي في جامعة إب ” واحد المشاركين بالوقفة امام المحكمة على موقف الجامعة وقيادتها وطلابها وجميع منتسبيها بالمطالبة الفورية بالمحاكمة العاجلة وإنزال اقصى العقوبة في حق الجناة
، وعبر ” العسلي ” عن خالص شكره لقاضي الجلسة الذي أعاد – حسب قوله – للقضاء اعتباره وهيبته من خلال تعامله مع هذه القضية التي تشكل رأي عام وتؤثر في ارتفاع او تدني مستوى الجريمة مستقبلا ، واختتم ” د. موفق ” حديثه بأن جريمة اغتيال الطالب في السنة الرابعة بكلية الهندسة طه التويتي افزعت المواطنين وزعزعة الأمن وقوضت الاستقرار بكل ما تحمله من بشاعة واجرام وبلا سبب أو جريرة سوى الارتزاق بالحرابة وقوة السلاح .
من ناحيته الشيخ فواز التويتي والد الشهيد المهندس طه التويتي اكد على ثقته المطلقة بالقضاء العادل والنزية ، وأشاد بموقف القاضي المتجرد والمنحاز للحق
وللقيم الإسلامية السامية ، وأشار بأن قضية نجله هي قضية أمن وسلامة المجتمع ، وعبر عن خالص تقديره وشكره لرجال الأمن والقضاء والإعلام والسلطة المحلية وللمحامين والناشطين ، الحقوقيين ، الاكاديميين ، الأدباء والشصيات الاجتماعية وجميع زملاء ومحبي المهندس طه الذين وقفوا وساندوا القضية حتى باتت على حافة الحكم وقريبة من التنفيذ .
الجدير بالذكر أن المهندس طه التويتي أُغتيل امام منزله نهاية سبتمبر الماضي برصاص عصابة سطو مسلحة قامت بنهب هاتفه المحمول تحت التهديد السلاح وقتله وإصابة احد أقاربه