يبحث قسم للشرطة التيلاندية مسؤول عن حماية المجمع الحكومي عن شخص أجرى طقوسا سحرية في منطقة المجمع حيث يوجد مكتب رئيس الوزراء.
وأفادت قناة التلفزيون الوطنية الثالثة بأن المكان الذي جرت فيه الطقوس السحرية عثر عليه أمس في أجمة في حديقة تقع أمام مجمع الحكومة التيلاندية، حيث تعقد استقبالات كبيرة في العادة.
وقد ترك المشعوذ في هذا المكان بقايا بخور محترقة وأدوات تستخدم عادة في الاحتفالات الدينية والطقوس السحرية.
وأشارت القناة التلفزيونية التيلاندية إلى أن الشرطة تشتبه في أن هذه الطقوس قام بها خصوم الحكومة العسكرية لأغراض “خبيثة”، خاصة أن التحقيقات أظهرت أن سيارة ارتدت إلى الخلف يوم رأس السنة القديمة بالتقويم القمري الصيني، عند مدخل المبنى الرئيس لمقر الحكومة، وصدمت إناء حجريا كبيرا مغروسة به زهرة اللوتس المائية وحطمته.
ووفق التقاليد الصينية التي تحظى بمكانة مقدسة لدى قسم كبير من سكان العاصمة بانكوك، فإن تحطيم مزهرية مغروس بها زهرة اللوتس المائية يجلب سوء الحظ لأصحابها.
وتبعا لذلك، ظهرت رواية أخرى ترى أن الطقوس السحرية ربما قام بها موظفون مجهولون يعملون في مكتب رئيس الوزراء بهدف استمالة “النجوم” واتقاء الشرور التي قد تنجم عن انكسار مزهرية اللوتس.
وقد تفاعل مكتب رئيس الوزراء التايلاندي مع حادثة تحطم مزهرية اللوتس، وقام بتعليق ورق أحمر على واجهة المبنى الرئيس لمقر الحكومة.
ويعتقد، بحسب التقاليد الراسخة في هذا البلد، أن هذا الورق الأحمر كفيل بأن يحرس ” الحكومة” من الأرواح الشريرة ويستميل الحظ إلى جانبها.