يتجه ما يسمى ” المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم إماراتيا إلى سحب البساط عن القيادات العسكرية الموالية لـ “علي محسن الأحمر” في المنطقتين العسكريتين الواقعتين في محافظة حضرموت، وذلك من خلال التحركات الأخيرة لما تسمى ” قوات النخبة الحضرمية” في حربها وفق ما أطلق عليه عملية” الفيصل” في محاربة تنظيم القاعدة في محافظة حضرموت.
والتي يرى المراقبون العسكريون تهدف في الأساس إلى إسقاط المعسكرات التي لازالت تتبع الجنرال العسكري علي محسن الأحمر، الذي لايزال يمارس قبضته على منابع النفط، والثروة السمكية في محافظة حضرموت” الوادي والساحل”.
حيث طالب اليوم ما يسمى بـ ” المجلس الانتقالي الجنوبي” في محافظة حضرموت بدمج المنطقتين العسكريتين الأولى والثانية والواقعة في المحافظة، وتسليمها لقوات النخبة الحضرمية” حتى تتمكن من بسط سيطرتها على كامل التراب الحضرمي، كما جاء في البيان.
مؤكدا في بيان صادر عنه تأييده ودعمه الكامل للحملة العسكرية التي تنفذها ما تسمى” قوات النخبة الحضرمية” والتي تهدف إلى تطهير المحافظة مما تسمى فلول الإرهاب واستئصال جذوره، معتبرا أن دمج المنطقتين العسكريتين جوهري ومهم في سبيل استكمال الحرب ما تبقى من عناصر الإرهاب والقاعدة.
وثمن البيان الذي حمل الهوية ” الجنوبية” بالقول:” نثمن بطولات وتضحيات قوات نخبتنا والقوات الجنوبية المساندة لها في حربها المشروعة لاجتثاث هذه الآفة الخطيرة، المهددة للسلم والاستقرار في محافظتنا وجنوبنا الحبيب”. بحسب البيان.
ودعا البيان أبناء حضرموت مؤازرة قوات النخبة الحضرمية، في حربها على العناصر الإرهابية، وتطهير ما تبقى من جيوب التنظيم في وادي المسيني غربي مدينة المكلا.
وتتهم قوات النخبة الحضرمية “علي محسن”والقيادات العسكرية الموالية له بدعم وتسهيل تحركات عناصر القاعدة، فيما يتهم ناشطون إصلاحيون الإمارات بدعم القاعدة وداعش من أجل السيطرة على الجنوب.