تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة ذمار اليوم الثلاثاء ، من ضبط ٤٣ عنصراً من مسلحي التحالف والمخدوعين في عمليات أمنية متفرقة فيما قام عدد منهم بتسليم أنفسهم طواعية للأجهزة الأمنية .
وأوضح مسؤول أمني بالمحافظة لـ “وكالة الصحافة اليمنية” أن من بين تلك العناصر التي غرروا من قبل التحالف والمأجورين عدد من الأطفال وصغار السن .
مؤكدا أن قوى التحالف ومن استأجرتهم من قيادة المرتزقة يبذلون هذه الفترة جهودا قذرة للتغرير على الشباب والأطفال بهدف الزج بهم في معارك عبثية وعدوانية واستعمارية ظالمة مستغلا عددا من العوامل التي صنعها بحصاره الجائر .
لافتا إلى قوات التحالف تعاني هذه الايام من تناقص حاد في أعداد المقاتلين والمسلحين بصفوفها وذلك وفقا لمعلومات مؤكدة لمصادر أمنية وعسكرية ، حيث تكبد التحالف خسائر فادحة في العدة والعتاد ، بالإضافة إلى مغادرة وهروب الكثير من المغرر بهم من معسكراته بعد أن أدركوا أنهم مجرد وقودا لمعارك الغزاة والمستعمرين ضد بلده .
وقال ” أنه لا يلبث الملتحقون بمعسكرات التحالف إلا فترة وجيزة ثم يغادرونها انطلاقا من قناعتهم الثابتة بأن تحالف العدوان يستهدف اليمنيين في كل المناطق دون تمييز ، بالإضافة إلى اليقين الراسخ لدى كل يمني بأن دول التحالف ومرتزقتهم لا يحملون إلا الخراب والدمار والضرر لكل يمني ، وعلى رأسها السعودية التي لم يرى اليمنيون منها إلا الشر والتآمر والتخريب والعدوان ، وذلك ما تأكده أقوال المخدوعين والمرتزقة الذين تم ضبطهم مؤخرا ووزع الإعلام الأمني مشاهد لهم بالصوت والصورة ” .
وحذر المصدر من الانخداع لتضليل العدوان والالتحاق بمعسكراته كون ذلك العمل سيعرض مرتكبه للمسألة القانونية باعتباره خيانة وطنية عظمى ، داعياً في الوقت ذاته من تورط في الالتحاق بصفوف العدوان الى سرعة الاستفادة من قرار العفو العام والعودة الى أحضان الوطن قبل فوات الاوان.
وحصلة الوكالة على صورا للأعلام الأمني توثق المسلحين والمخدوعين الذين تم ضبطهم: