دمشق/ وكالة الصحافة اليمنية//
أعلنت وزارة الخارجية السورية أن وزير الخارجية وليد المعلم استقبل مساعد وزير الخارجية الإيراني، علي أصغر خاجي، وبحث معه “تصعيد” الولايات المتحدة ضد البلدين.
وجاء في بيان للخارجية السورية، نشر في صفحتها على “فيسبوك”، اليوم الثلاثاء، أن الجانبين بحثا “مستجدات الأوضاع في سوريا في مجالي مكافحة الإرهاب والعملية السياسية، بالإضافة إلى مختلف التطورات والأحداث السياسية في المنطقة، والتحديات المختلفة التي تواجه كلا البلدين، خصوصا مع تصعيد الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها وأدواتها ضد البلدين الشقيقين ومؤامراتها التي تستهدف استقلالهما ومواقفهما المبدئية”.
وأشارت الخارجية السورية إلى أن وجهات النظر للجانبين كانت “متفقة تجاه كافة القضايا التي تم التطرق إليها، وتم التأكيد على أهمية استمرار التنسيق والتشاور بين البلدين على كافة المستويات وحول مختلف القضايا والتطورات”.
ويأتي ذلك على خلفية شن الولايات المتحدة ضربات يوم الأحد الماضي على مواقع لـ “الحشد الشعبي” على الأراضي العراقية ردا على استهداف عسكريين أمريكيين في العراق، تعتبر واشنطن إيران وجماعات متحالفة معها مسؤولة عنه. وأسفرت الغارات الأمريكية عن مقتل وإصابة عشرات العناصر في “كتائب حزب الله”.