ذكر موقع “إسرائيل دفينيس” أن اقتراح الموازنة الإسرائيلية للعام 2019 مر بالقراءة الأولى، وتم تحويله إلى لجنة المال تمهيدا للقراءتين الثانية والثالثة.
وأضاف الموقع أن اقتراح الموازنة، جاء تحت عنوان “المصاريف الأمنية المختلفة” وهو يتضمن موازنتين مهمتين” الأولى، مخصصة للجنة الطاقة الذرية المسؤولة عن تشغيل المفاعلين الإسرائيليين “سورك وديمونا”.
وقد قدرت الموازنة المخصصة لعام 2019 بنحو 148 مليون شيكل، بحسب ما تعرض معلومات أرشيف الـ سي آي إي، فإن هذه اللجنة تهتم أيضا بالمنظومة النووية الصهيونية.
وأشار الموقع إن بنود موازنة اللجنة سرية، وفق التقديرات تشير إلى أن قرابة الـ 20% من الموازنة مخصص للأجور، وباقي الأموال للبنية التحتية والدعم أو لشراء التجهيزات، وتضيف بأن غالبية الأموال، على ما يبدو، مخصصة لتعزيز البناء الذي يشكل عنصرا مهمًّا في المفاعل النووي.
أما الموازنة الثانية فجاءت تحت عنوان “مصاريف أمنية مختلفة” وهي على ما يبدو مخصصة لأجهزة الاستخبارات، الموساد والشاباك، وتصل إلى أكثر من عشرة مليارات شيكل في العام 2019.
ولفت الموقع الى أن اقتراح الموازنة يجب ان يمر بالقراءة الثانية والثالثة في “الكنيست” الصهيوني بعد لجنة المال.
يأتي ذلك في ظل الهجمة الأميركية على البرنامج النووي الإيراني، وفي وقت تعمل فيه الولايات المتحدة على محاولة إثبات “إرهاب إيران” لامتلاكها أساليب الطاقة النووية السلمية، من خلال فرضها عقوبات مشددة على طهران، تغمض عينها عن امتلاك الكيان الصهيوني لمنظومات نووية.