صنعاء //وكالة الصحافة اليمنية//
أشاد مجلس الوزراء في اجتماعه الدوري اليوم برئاسة رئيس المجلس الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، بالإنجازات العسكرية والأمنية والتطورات في مسرح العمليات القتالية في مختلف الجبهات.
واطلع المجلس خلال الجلسة على تقرير نائب رئيس الوزراء لشؤون الأمن والدفاع الفريق الركن جلال الرويشان، عن التطورات في مسرح العمليات القتالية في عموم جبهات مواجهة تحالف العدوان السعودي الإماراتي ومرتزقته التي يقودها بكل ثبات واستبسال أبطال الجيش والأمن واللجان الشعبية والمتطوعين من أبناء القبائل.
وتطرق التقرير إلى التطورات المتسارعة التي يشهدها الإنتاج الحربي والصناعات العسكرية سيما ما يتصل بامتلاك القدرة الكاملة على صناعة منظومات صاروخية متكاملة إلى جانب أجيال مختلفة من الطائرات المسيرة هجومية واستطلاعية، يقابلها تصاعد في القدرات الصاروخية بما في ذلك الدفاع الجوي قادرة على توجيه ضربات موجعه للعدو لا تقل عن عمليتي بقيق وخريص.
وأكد أن القدرات العسكرية الدفاعية والهجومية في حالة تطور مستمر وأن قادم الأيام حبلى بالمفاجآت التي ستسر قلب كل يمني حر في حال استمر العدو في غيه وعدوانه وحصاره وقتله المباشر وغير المباشر للشعب اليمني الآبي المستمر منذ نحو خمس سنوات .
كما تطرق التقرير إلى الأوضاع الأمنية في العاصمة صنعاء والمحافظات الحرة، والجهود الكبيرة لوزارة الداخلية والأجهزة والوحدات الأمنية لترسيخ الأمن والاستقرار ومواجهة الأنشطة التخريبية والإرهابية التي تسعى إلى تقويض الأمن الداخلي وإقلاق السكينة العامة للمجتمع.. مستعرضا جملة من النجاحات التي أحرزتها المؤسسة الأمنية في سياق الكشف عن الخلايا الإجرامية التابعة لتحالف العدوان على مستوى أمانة العاصمة وعدد من المحافظات .
كما استمع المجلس إلى إحاطة الفريق الرويشان، حول اتفاق السويد وأهم المحطات التي مر بها الاتفاق بصورة عامة وعن اتفاق إعادة الانتشار في الحديدة بصورة خاصة والعوائق التي حالت دون تنفيذ الكثير من بنود الاتفاق، وكذا طبيعة العراقيل التي وضعها ولا زال طرف تحالف العدوان وحكومة المرتزقة أمام التنفيذ.. موضحا الجوانب المتصلة بمختلف الملفات الخاصة باتفاق السويد منها الملفين السياسي والأسرى والملف الاقتصادي وملف مطار صنعاء الدولي والتفاهمات الخاصة بتعز إلى جانب ملف إعادة الانتشار في الحديدة.
ولفت إلى انه برغم التنازلات والخطوات التنفيذية التي بادر بها الطرف الوطني خاصة ما يتصل بالملفين الاقتصادي وإعادة الانتشار وملف الأسرى، ظل التعنت وافتعال العراقيل هو المتحكم في طرف تحالف العدوان وحكومة المرتزقة .. مؤكداً أن نسبة النجاح التي حققها اتفاق السويد بعد مضي عام عليه ضئيلة جدا.
وسجل المجلس شكره وتقديره العاليين لرجال الجيش والأمن واللجان الشعبية والمتطوعين على كافة المهام والعمليات القتالية النوعية والبطولية التي يقومون بها في هذه المرحلة الفارقة من حياة الشعب اليمني دفاعا عن الأرض والعرض والكرامة.
وأشاد بالجهود التي تبذل لمواصلة التطوير النوعي للصناعة الحربية والقدرات الصاروخية والدفاع الجوي والطائرات المسيرة وما يتم تحقيقه من نجاحات في هذا الإطار لتعزيز قوة الردع العسكري في وجه كل معتدي وغازي وطامع.
وأكد أن بطولات وتضحيات المقاتلين وما تشهده الصناعة الحربية سيما الصاروخية منها، محل فخر واعتزاز كل أبناء الشعب اليمني الحر.
كما أشاد المجلس بمختلف المهام والانجازات النوعية للمؤسسة الأمنية وجهودها الوطنية لصون الأمن الداخلي وحمايته من المخططات العدوانية التي تسعى إلى لنيل منه ومن سكينة المجتمع وأمنه.
وثمن عالياً ما يبذله الوفد الوطني ومختلف الأطر الوطنية المعنية للوفاء بالتزاماتها تجاه اتفاق السويد .. مطالبا الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية للدفع باتفاق السويد عبر إلزام الطرف الأخر الوفاء بالتزاماته التي وقع عليها بإشراف أممي مباشر.