صنعاء//وكالة الصحافة اليمنية//
اطلع عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي اليوم على أداء مؤسسة مكافحة السرطان بصنعاء.
واستمع عضو السياسي الأعلى السامعي خلال زيارته للمؤسسة من عضو مجلس الأمناء محمد الآنسي ومدير المؤسسة توفيق عبدالحبيب الخلي، إلى شرح عن طبيعة عمل المؤسسة وأهدافها، وأهم المجالات التي تعمل فيها المؤسسة من تقديم خدمات التشخيص والعلاج وتقديم الدواء للمرضى والرعاية الاجتماعية والدعم النفسي والتوعية والتثقيف الصحي.
وتطرق الآنسي والخلي إلى جهود مؤسسة مكافحة السرطان في إنشاء الوحدات والمراكز المتخصصة لعلاج السرطان في مختلف محافظات الجمهورية.
وطاف عضو السياسي الأعلى السامعي بأقسام دار الحياة التابع للمؤسسة، واستمع من مديرة الدار وجدان الجرموزي، إلى شرح عن جهود الدار في تقديم الرعاية والخدمات والسكن المجاني للنزيلات المصابات بمرض السرطان من مختلف المحافظات.
وخلال زيارته لمركز الكشف المبكر استمع عضو السياسي الأعلى السامعي من مديرة المركز الدكتورة أسماء السلامي والمختصات بالمركز إلى إيضاح على خدمات المعاينة السريرية لسرطان الثدي والدعم النفسي للمصابات وكذا أجهزة الكشف المبكر عن سرطان الثدي.
وأشاد السامعي بمستوى أداء المؤسسة وما وصلت إليه من حيث الأجهزة الطبية الحديثة التى تساعد على الكشف المبكر لمرض السرطان، خاصة سرطان الثدي، مما يوفر فرصة كبيرة لعلاجه ومكافحته.
وثمن جهود الكادر الطبي وحرصه على أداء واجبه رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد في ظل استمرار العدوان والحصار .. وقال ” فوجئت بما تمتلكه مؤسسة السرطان من أجهزة حديثه للكشف المبكر للسرطان ومكافحته وكادر طبي يقوم بواجبه على أكمل وجه”.
وحث السامعي الجهات المعنية وذات العلاقة على تذليل الصعاب أمام المؤسسة وفروعها في مختلف المحافظات وتقديم الدعم بالتعاون مع القطاع الخاص.
فيما ثمن عضو مجلس أمناء المؤسسة الآنسي زيارة عضو السياسي الأعلى للمؤسسة مع مطلع العام الجديد .. لافتا إلى سعي المؤسسة لزيادة حجم نشاطها في مختلف المحافظات.
وأشار إلى أن المؤسسة وضعت في خطتها لهذا العام تزويد المركز الرئيسي بصنعاء بعدد من الأجهزة الحديثة وفتح عيادات ومختبرات وكذا إنشاء مركز لإيواء الأطفال وإعادة تأهيل بعض الفروع التى تم استهدافها من قبل العدوان.
يذكر أن مؤسسة مكافحة السرطان تعمل على خدمة ما يقارب 15 ألف مريض سرطان من مختلف محافظات الجمهورية سنوياً.