المصدر الأول لاخبار اليمن

ترقباً لرد إيراني محتمل أمريكا وبريطانيا وإسرائيل تستنفر قواتها

متابعات//وكالة الصحافة اليمنية//

استنفرت كل من أمريكا وبريطانيا، وإسرائيل قواتها، اليوم الجمعة، عقب استشهاد قائد فيلق القدس السابق التابع للحرس الثوري، قاسم سليماني، في ضربة جوية أمريكية بالعاصمة العراقية بغداد.

وكشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية، إن جسر جوي من طائرات ” C-5 Galaxy” التابعة لسلاح الجو الأمريكي والتي تعتبر أثقل طائرات النقل الجوي الاستراتيجي العابرة للقارات، في طريقها من الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط.

وقالت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، اليوم الجمعة، إن بريطانيا شددت إجراءات الأمن، ورفعت مستوى الاستعداد في القواعد العسكرية البريطانية بالشرق الأوسط، بعد مقتل سليماني.

وكان متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية قال رداً على سؤال حول تقرير الشبكة البريطانية، إن «أمن وسلامة جنودنا لهما أهمية قصوى ونضع إجراءات حماية قواتنا قيد المراجعة المستمرة. لا نعلق على إجراءات محددة لحماية القوات».

وكشفت الشبكة بأن لدى بريطانيا حوالي 400 من العسكريين في العراق، يساعدون في أعمال التدريب في البلاد، ومعظمهم موجودون في قاعدة التاجي، شمالي بغداد.

من جهة أخرى قطع بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الكيان الصهيوني زيارته إلى اليونان عقب مقتل سليماني.

وذكر موقع «تايمز أوف إسرائيل» إن الجيش الصهيوني أمر بإغلاق منتجع جبل الشيخ بمرتفعات الجولان وسط مخاوف من قيام إيران بمهاجمة إسرائيل رداً على قتل سليماني، كما دعا وزير الدفاع الصهيوني “نفتالي بينيت” لتقييم الوضع مع رؤساء مؤسسة الدفاع في مقر القيادة العسكرية في تل أبيب.

كما ذكرت وسائل إعلام عبرية أن وزارة خارجية العدو قررت تعزيز الأمن في السفارات والبعثات الإسرائيلية في جميع أنحاء العالم.

وقال غولدنبرغ، الذي عمل على قضايا الشرق الأوسط في إدارة أوباما «سوف تسعى إيران للانتقام. قد يكون ذلك من خلال التصعيد في العراق أو لبنان أو الخليج أو أي مكان آخر. وقد تكون هناك محاولات لاستهداف مسؤولين أمريكيين كبار. وللأسف، أشك بشدة في أن تكون إدارة ترامب قد فكرت في الخطوة التالية أو تعرف ما الذي تفعله الآن لكي تتجنب حرباً إقليمية».

يشار إلى أن التوتر بين إيران وأمريكا ازداد في العراق مؤخراً، بعدما نفذت واشنطن، يوم الأحد الماضي، ضربة جوية استهدفت مواقع لكتائب «حزب الله» العراقي، أحد فصائل «الحشد الشعبي»، بمحافظة الأنبار غرب العراق، مما أسفر عن سقوط 28 قتيلاً و48 جريحاً بين مسلحي الكتائب.

قد يعجبك ايضا