تقرير / وكالة الصحافة اليمنية //
أربعة أطفال في عمر الزهور لا تتجاوز اعمارهم الخامسة عشرة جندهم تنظيم القاعدة للقيام بعمليات التصوير والرصد للشخصيات الاجتماعية والعلمائية ومواقع الجيش واللجان الشعبية والاطقم العسكرية والنقاط الامنية في محافظة البيضاء ورفعها الى تنظيم القاعدة التي بدوره يقوم برفعها الى تحالف العدوان .
هذا ما كشفته إعترافات الطفل إدريس همام الذي نشره مركز الاعلام الامني حيث أعترف بان أحد التابعين لتنظيم القاعدة في محافظة البيضاء ويدعى حميد الغنيمي كلفه بإستقطاب الاطفال الثلاثة الاخرين وهم صالح عبد الكريم النقيب وسالم احمد الغنيمي وعبدالله علي النقيب للقيام بعمليات الرصد والتصوير ورفعها اليه .
هذه الاعترافات كشفت الوجه الحقيقي للتحالف وأدواته الاجرامية فبعد فشله الذريع في تجنيد الخلايا الاجرامية للقيام بالإعمال التخريبية ورفع الاحداثيات للتحالف وسقوطها في أيدي الاجهزة الامنية وفشله في تنفيذ مخططاته الاجرامية لزعزعة الامن والاستقرار عمد الى تجنيد الاطفال معتقداً ان هؤلاء الاطفال سيكونون بمنأى عن عيون الاجهزة الامنية .
فعلى مدى الخمس سنوات الماضية لم يكتفي التحالف وأدواته بقتل أطفال اليمن بالحصار وقتلهم بغارته الجوية المستمرة بل عمد الى تجنيدهم للقيام بإعمال الرصد وهو عمل لا يقل بشاعة وإجرام عنما ترتكبه طائراتهم في حق أطفال اليمن .