رسائل عميقة تكشف ملامح المعركة المقبلة ضد الوجود الأمريكي في المنطقة

تقريرخاص//وكالة الصحافة اليمنية//
وضّح السيد حسن نصرالله مساء الأحد عدد من النقاط المهمة بعد جريمة إغتيال القائدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس في حفل التأبين الذي أقيم في الضاحية الجنوبية، وعبر عن تعازيه للشعب الإيراني ولأسر الشهيدين مؤكداً بأنهما خسارة على المنطقة بإعتبارهما قائدين عظيمين.

واستعرض السيد نصرالله جملة من المواقف التي جسدها سليماني في دعم محور المقاومة وكذلك دوره في دحر داعش من العراق وعظته كقائد مجاهد وصولاً لتحقيق أمنيته بنيل الشهادة، وما يمثله من ثقل لدى قوى المقاومة في المنطقة التي توشك على لفظ الوجود الغربي.

نصرالله أكد أيضاً بأن التخلص من الهيمنة الغربية وطرد القوات الأمريكية من المنطقة هو القصاص العادل للقائد سليماني، وأن أمريكا لا بد أن تدفع الثمن غالياً نظير جرمها الفادح الذي ارتكبته بحق علم من أعلام الأمة وقادتها العظام.

كما أكد السيد نصرالله بأن جريمة اغتيال القائد سليماني سيمثل نقطة فاصلة، في إشارة إلى تغييرات جذرية ستشمل المنطقة نتيجة لتلك الجريمة التي ارتكبتها أمريكا بشكل معلن وبطريقة بشعة، وأن أمريكا ورئيسها ترامب لا يملك أي نجاح في منطقة الشرق الأوسط سوى 3لا3 نقاط لا غيرها، أولاها تباهيه بأخذ 400 مليار دولار من النظام السعودي، وثانيها صفقات السلاح التي أبرمها مع السعودية والإمارات، وثالثها قراره بنقل عاصمة أمريكا من تل أبيب إلى القدس، وأن ترامب يطرح تلك النقاط بسخرية واستهزاء من أنظمة الخليج .

وتعهد نصرالله بالمضي على درب الشهيد سليماني والعمل على تحقيق أهدافه وتسخير الإمكانات والجهود لتلك المهمة المقدسة، ودعا محور المقاومة لتحديد طبيعة الرد واتخاذ القرار بنفسها كواجب عزاء وفداء، مؤكداً على الحق في الرد على جرائم الأمريكان في الوقت والمكان المناسبين.