وكالة الصحافة اليمنية//
قال وزير التعليم في كيان العدو “نفتالي بينت” إن “مستوى الخطر الذي يواجهه “مواطنو إسرائيل” ازداد والتنبؤات بأن أيّ حرب جديدة قد تندلع ستؤدي إلى أضرار على نطاق لم نعهده من قبل”.
جاء ذلك خلال مشاركته في مناورات داخلية بإحدى المدارس الصهيونية حول استعدادات الحرب المقبلة، وأضاف الوزير الصهيوني بالقول “على ضوء التهديدات القائمة، ثمة مسؤولية على “المواطنين” الى جانب عمل السلطات.. سنفعل كل شيء ممكن لمساعدة “السكان” في أوقات الطوارئ، لكن ما من بديل لتعاون “المواطنين”، ويجدر بهم توفير تجهيزات أساسية”.
وقال “بينت” ان حكومته ستبذل أقصى الجهود لمنع اندلاع حرب جديدة “لكن هذا الأمر ليس متعلقًا بنا.. إن وقعت حرب فإن “اسرائيل” والمباني من الممكن ان تتضرر بصورة غير مسبوقة”.على حد تعبيره
وفي السياق ذاته قال العميد في جيش الإحتياط الصهيوني “تسفيكا فوغل” خلال مقابلة إذاعية “علينا أن ندرك أن حزب الله وحركة حماس ليسا منظمتين إرهابيتين بل جيوش ودول”.
وقال إن “عملية “الجرف الصامد” كانت إخفاقًا ذريعًا لم تنجح في تحقيق الحسم. ولا يمكن التعايش مع عملية عسكرية كل أربع سنوات ومن غير المسموح لنا التسليم مع هذا الواقع”، وتابع “حماس وحزب الله سيبذلان ما بوسعهما من أجل جرِّنا إلى مواجهة إضافية وأنا قلق من ذلك. قد يفاجآننا بأسلوب مشترك، بحيث تكون إيران الداعمة لهما”.
هذا وبحسب وسائل إعلام اسرائيلية، حاكت المناورة التي أجريت في المدرسة سقوط صواريخ داخلها، حيث وقع خلالها عدد من الإصابات، فيما تصرّف الطلاب كما لو أن الحدث كان حقيقيًا.