خاص // وكالة الصحافة اليمنية //
دشنت المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب اليوم في صنعاء، المرحلة الأولى من البرنامج الوطني للإنعاش والتعافي الاقتصادي 2020م، بتنظيم معرض للحراثات الزراعية، والآلات الزراعية محلية الصنع التي انتجتها المؤسسة بالشراكة مع كلية الهندسة في جامعة صنعاء ضمن تنفيذ الرؤية الوطنية الشاملة.
في فعالية التدشين التي عقدت برعاية اللجنة الزراعية والسمكية العليا، أكد المدير العام التنفيذي للمؤسسة المهندس أحمد خالد الخالد في تصريح لـ”وكالة الصحافة اليمنية” أن المؤسسة تتجه إلى تنفيذ مشاريع مرحلة الصمود والتعافي، وتوزيع 20 حراثة إيطالية الصنع بتكلفة تجاوزت 260 مليون ريال على المزارعين الأعلى إنتاجا للحبوب عبر الجمعيات التعاونية في كافة المحافظات.
وأشار إلى أن العام 2020، سيكون عام “التعاونيات” عبر تنفيذ مشاريع المؤسسة بالشراكة مع الجمعيات التعاونية الذي من خلاله سيتم إنشاء 30 جمعية لمنتجي الحبوب خلال العام الجاري، بعد إنشاء 15 جمعية زراعية خلال العام المنصرم 2019.
مبينا أن مشاريع مرحلة الصمود والتعافي، ستحقق زيادة كبيرة في كمية الانتاج الزراعي وإنتاج الحبوب، بالإضافة إلى المشاريع التشجيعية التي تنفذها المؤسسة عن طريق جائزة الرئيس الشهيد صالح الصماد، تحت شعار “يد تحمي ويد تبني”.
ولفت الخالد إلى أن توجيه رئيس المجلس السياسي الأعلى حول إعفاء مدخلات واستثمارات الطاقة المتجددة من كافة الرسوم، إسهاما في دعم وخفض كلفة الإنتاج على المزارعين وأصحاب المشاريع المتنوعة، سيخدم المزارعين ويقلل من تكاليف الانتاج، الذي سيكون له مردود ايجابي في التنمية الزراعية الشاملة وصولا إلى الأمن الغذائي.
فيما استعرض مقرر اللجنة الزراعية والسمكية العليا رضوان الرباعي، خطة اللجنة في الانعاش والتعافي الاقتصادي، وما سيتم اتخاذه من برامج قابلة للتنفيذ بما فيها تطوير قدرات كوادر المؤسسة بما يعزز من دورها في المجال التنموي.
عقب ذلك زار وكيل وزارة الزراعة والري لقطاع الخدمات ضيف الله شملان، والمدير العام التنفيذي للمؤسسة المهندس احمد الخالد، وموظفي المؤسسة بزيارة ضريح الرئيس الشهيد صالح الصماد وقراءة الفاتحة على روحه وارواح الشهداء الابرار، وتقديم اكاليل من الزهور لضريح الرئيس الشهيد تعبيراً عن الوفاء والعرفان له ولمشروعه الكبير مشروع بناء الدولة “يد تحمي ويد تبني “.