عربي (وكالة الصحافة اليمنية)
دخل وقف إطلاق النار بين حكومة الوفاق الليبية، واللواء المتقاعد خليفة حفتر يومه الثاني، رغم تسجيل خروقات على جبهات القتال المحيطة بالعاصمة طرابلس.
أبرز هذه الخروقات كان في محور عين زارة جنوبي طرابلس، حيث اتهمت الوفاق قوات حفتر بقتل عنصر من قوات بركان الغضب التابعة لها، عقب اشتباكات في المنطقة المذكورة.
سياسيا، قال رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، خالد المشري، أنّه من المنتظر وصول رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبيّة فايز السرّاج الاثنين إلى موسكو، لتوقيع اتّفاق لوقف إطلاق النار.
وأضاف المشري لتلفزيون ليبيا الأحرار، إنّ توقيع هذا الاتّفاق سيُمهّد الطريق لإحياء العمليّة السياسيّة، وأنه سيُرافق السرّاج إلى موسكو، بينما يُرافق رئيس البرلمان الليبيّ عقيلة صالح المشير حفتر.
وقال المشري إنّ اتّفاق موسكو ينص على وجود “قوّاتٍ لمراقبة” وقف إطلاق النّار، من دون أن يُحدّد طبيعة هذه القوّات أو جنسيّتها.
يأتي ذلك في حين قالت وكالة انباء، إن حفتر وصل بالفعل إلى موسكو، للتوقيع على وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه الأحد.