طرابلس/ وكالة الصحافة اليمنية//
أكد رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي خالد المشري، الأربعاء 14 يناير/كانون الثاني 2020، أن سفارة الإمارات لدى موسكو ساهمت بقوة في عرقلة وقف إطلاق النار في ليبيا.
إذ قال المشري، في كلمة متلفزة، إن «أطرافاً خليجية كانت حاضرة في مفاوضات وقف إطلاق النار بالعاصمة موسكو، ضمن وفد حفتر، من بينهم القائم بأعمال سفارة الإمارات لدى روسيا، الذي كان أحد أسباب عرقلة توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا».
يأتي هذا بعد يومٍ من تأكيد عضو المجلس الأعلى، ورئيس لجنة الأمن فيه، بلقاسم دبرز، أن السفير الإماراتي والوفد المرافق له في موسكو حضروا في مقر اللواء المتقاعد خليفة حفتر، وأكد في تصريحٍ لـ«الجزيرة نت» أن الاجتماع أثبت لهم «دون شك أن حفتر مرتهن لقوى إقليمية ودولية بالكامل، وهو مجرد دمية تُحرَّك من القاهرة وأبوظبي».
وقد احتضنت موسكو، الإثنين 13 يناير/كانون الثاني، مباحثات رباعية غير مباشرة حول ليبيا بين ممثلين عن الجانبين الروسي والتركي ووفد للحكومة الليبية وآخر للحكومة المدعومة من اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
من جهتها، أعلنت موسكو أن كلاً من رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج، ورئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي خالد المشري وقَّعا على نص مسودة لوقف إطلاق النار، بينما طلب وفد حفتر، ورئيس مجلس النواب في طبرق (شرق) عقيلة صالح، مهلة يومين، قبل التوقيع.