“المجلس الانتقالي” يصدر بياناً نارياً أول ضحاياه أبناء المحافظات الشمالية
تقرير خاص / وكالة الصحافة اليمنية // أصدر “المجلس الانتقالي”، بياناً نارياً، يطيح بكل محاولات التصالح بين قوى التحالف المتصارعة في المحافظات المحتلة جنوب اليمن. حيث أكدت “الجمعية الوطنية” التابعة للمجلس الانتقالي في ختام دورتها الثالثة اليوم الأربعاء، مضيها فيما أسمته “تحرير كامل الأراضي الجنوبية المحتلة من قبل جماعة الإخوان التخريبية […]
تقرير خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
أصدر “المجلس الانتقالي”، بياناً نارياً، يطيح بكل محاولات التصالح بين قوى التحالف المتصارعة في المحافظات المحتلة جنوب اليمن.
حيث أكدت “الجمعية الوطنية” التابعة للمجلس الانتقالي في ختام دورتها الثالثة اليوم الأربعاء، مضيها فيما أسمته “تحرير كامل الأراضي الجنوبية المحتلة من قبل جماعة الإخوان التخريبية ” الأمر الذي اعتبره البعض، مؤشراً خطيراً على اصرار “الانتقالي” التابع للإمارات، على تجاهل مساعي السعوديين لاحتواء الموقف المتفجر، بين الفصائل التابعة للتحالف.
يأتي ذلك بالتزامن، مع حيلة جديدة ابتكرها رئيس “المجلس الانتقالي” من خلال الاعلان أن ” المجلس لا يمتلك سلاحاً ثقيلاً ” بغرض التملص من اتفاق سحب الاسلحة الثقيلة، من “الشرعية والانتقالي” الذي باشرته السعودية أمس الثلاثاء والذي أبدى حياله مؤيدو “الشرعية والانتقالي”، تشككهم بذلك الاجراء، واعتبروه محاولة سعودية لإضعاف الطرفين، لصالح انفراد السعوديين بالقوة المسلحة في المناطق المحتلة.
اللافت في بيان المجلس الانتقالي، هو ذلك التحريض ضد ابناء المحافظات الشمالية، حيث اعلن الانتقالي اليوم، أن “نزوح أبناء المحافظات الشمالية إلى عدن يعد نزوح مسيس تحت عباءة النزوح الانساني”، وطالب البيان “هيئات الانتقالي بالعمل على الحد من ذلك النزوح” في موقف وصفه البعض أنه يفتقر للاتزان.
بينما اعتبر البعض، أن صراع الاصلاح مع الانتقالي، أدخل الاخير بحالة هوس، قد تخدم اعداء الانتقالي من حيث لا يشعر، مضيفين أن حزب الاصلاح الذي يتهمه الانتقالي، بخدمة اجندات أخرى لا “تخدم شعب الجنوب ودول التحالف” في اشارة إلى ارتباط حزب الاصلاح بمصالح الجماعة العالمية للإخوان المسلمين، التي تصطدم مع أجندة دول التحالف.
و يعتقد مراقبون أن تواجد حزب الاصلاح في المحافظات الجنوبية، أصبح يقدم خدمة لعصبية “المجلس الانتقالي” خصوصاً أن الحزب، لم يعد يمتلك أي مقومات أو مواقف تؤهله للتشدق باسم الحفاظ على الوحدة، أو حتى الدفاع عن “شرعية هادي”، التي أصبحت بحكم العدم، ولا يحتاجها أحد، بدليل الوقائع والأحداث التي تعصف بالجنوب، دون أن يكون لهادي فيها أي بصمة، أو تأثير يذكر.
ويرى ناشطون حقوقيون أن الذرائع التي تتقاذفها فصائل التحالف المتصارعة، أصبحت تشكل خطراً يهدد المواطنين من المحافظات الشمالية، ويجب أن تقوم الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، بالتدخل لضبط حالة الانفلات والتحريض ضد المواطنين، خصوصاً أن ابناء المحافظات الشمالية كثيراً ما يقصدون عدن وسيئون بغرض السفر للخارج في ظل الحصار والاغلاق المفروض على مطار صنعاء.