خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
سخرت شركة الاتصالات الدولية “تيليمن” من الاخبار التي يتم تداولها عبر بعض وسائل الاعلام ومنصات التواصل الاجتماعي والتي تزعم ان إنقطاع الانترنت في اليمن خلال الايام الماضية سببه تقاعس الشركة عن سداد ديون مستحقة للشركة المالكة للكابل “فالكون” مؤكدة عدم صحة الاخبار المتداولة جملة وتفصيلاً .
وأوضحت شركة ” تيليمن ” خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم بصنعاء انها تبذل جهود كبيرة من أجل توفير سعات إسعافية مؤقتة لضمان إستمرارية خدمة الانترنت الى حين استكمال عملية الاصلاح وعودة الخدمة بصورة كاملة .
وأفادت الشركة بأن انقطاع الكابل البحري فالكون أثر على خدمة الانترنت في اليمن وعدد من الدول مثل السودان والكويت والسعودية ولكن التأثير على اليمن أشد وطأة مقارنة بالدول الاخرى المشاركة في الكابل نتيجة لظروف الازمة الحالية التي فرضت على شركة تيليمن الاعتماد على الكابل البحري فالكون كمصدر رئيسي لتوفير السعات الدولية وإعاقتها عن إستخدام البدائل الاخرى المملوكة لها بما يكفل استمرارية خدمة الانترنت دون إنقطاع .
وأوضحت الشركة انه تعذر على الشركة الاستفادة من البدائل والخيارات وإستخدامها نتيجة الحرب الدائرة والحصار ومنها الكابل البحري AAE-1 ومحطة انزالة في عدن والذي تم الاستثمار فيه وتملك فيه سعات دولية كبيرة تصل كلفتها الى 40 مليون دولار واصبح جاهز للاستخدام منذ سبتمبر 2017م .
كذلك لم تتمكن الشركة من الاستفادة من السعات في الكابل البحري SMW5 ومحطة انزاله في الحديدة بسبب الحرب والحصار وتملك الشركة فيه سعات دولية كبيرة تصل كلفتها الى ما يقارب 30 مليون دولار ودخل حيز التنفيذ في يونيو 2017م .
ونوهت شركة ” تيليمن” الى انها ومنذ تأسيسها في عام 1971م حريصة على الالتزام بمعايير المصداقية والشفافية والتي مكنها من اكتساب سمعتها وموثوقيتها العالية محلياً ودولياً وبالرغم من التحديات منذ بداية الازمة فقد ضلت شركة “تيليمن” تعمل بمهنية وحيادية وتبذل جهوداً كبيرة من أجل ضمان استمرارية تقديم خدمة الانترنت لجميع المواطنين في جميع المحافظات اليمنية دون استثناء .
وعبرت شركة تيليمن عن أسفها واعتذارها لجميع المواطنين عن هذا الانقطاع الخارج كلية عن أرادتها وتؤكد بانها ستضل ملتزمة بأدائها وبأفضل المعايير.