خاص/وكالة الصحافة اليمنية//
كشفت قناة “أن بي سي” الأمريكية خفايا هامة عن الإخفاق الأمريكي بحماية جنودها في قاعدة عين الأسد من الصواريخ الإيرانية البالستية،
وأكدت القناة بأن الحظ وحده هو من أنفذ الجنود الأمريكيين في قاعدة عين الأسد من الموت، خلال الهجوم الصاروخي البالستي الذي شنه الحرس الثوري الإيراني في 8 يناير الجاري رداً على اغتيال الجنرال قاسم سليماني.
وكشف سباستيان روبلين، الكاتب المتخصص في الأمن قناة “أن بي سي” الأمريكية، بأن الجنود الأمريكيين في العراق بقوا بدون أي حماية جوية تذكر من الصواريخ الإيرانية التي تساقطت على القاعدة، حيث لم يكن لدى قرابة 1500 من الجنود الأمريكيين في القاعدة سوى الصلاة في مواجهة الصواريخ التي يبلغ وزنها حوالي 4 أطنان، وسقطت على مقربة كبيرة منهم.
وأشار روبلين إلى أن الجيش الأمريكي يمتلك قرابة 60 بطارية متطورة للدفاع الجوي، لكن الرئيس ترامب لم يكلف نفسه بإرسالها لحماية القواعد التي يعسكر فيها الجنود الأمريكيين في العراق، لكنه أرسل عدد منها إلى السعودية، لحماية المنشآت النفطية من الهجمات اليمنية.
وأوضح روبلين بأن واشنطن أنفقت مليارات الدولارات على تطوير مجموعةٍ كبيرة من الأسلحة الدفاعية لمنع الصواريخ البالستية القوية من ضرب القواعد والمواقع الأمريكية المنتشرة حول العالم، ولكن في 8 يناير الجاري، لم يكن أيٌ من هذه الدفاعات حاضراً ولم يكن لها أي فعالية عندما أصابت الصواريخ البالستية الإيرانية قاعدةً جويةً في العراق كانت تضم عناصراً من القوات العراقية والأمريكية، رداً على اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني.
