تؤكد البيانات ان 39% فقط، هو نصيب مصر ممثلا في الشركة القابضة للغازات الطبيعية «إيجاس»، من حقل ظهر بالبحر المتوسط، الذي بدأ الإنتاج فيه رسميا في وقت سابق من الشهر الماضي.
وحسب بنود الاتفاقية الموقعة بين الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعة «إيجاس» التابعة لوزارة البترول كممثل عن الحكومة المصرية، وشركة «أيوك برودكشن بي في»، الممثلة لشركة «إينى» الإيطالية لإنتاج الطاقة، فإن جزءًا من الإنتاج يقدر بـ40% سيخصص لرد النفقات واسترداد الاستثمارات التي تكلفتها شركة «إيني».
فيما تقسم 60% المتبقية بين مصر و«إيني» بنحو 65% لمصر، و35% لـ«إيني».
وهكذا يصل نصيب الشركة الإيطالية من غاز الحقل المكتشف 61%، ليتبقى للشركة المصرية للغازات «إيجاس» نسبة 39% فقط من غاز الحقل الذى تم اكتشافه، حسب تصريحات سابقة رسمية لوزارة البترول.
يشار إلى أنه في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلنت شركة «إيني»، توقيع اتفاق تدخل بموجبه «روزنفت» الروسية، شريكًا في منطقة امتياز شروق البحرية من خلال شراء 30% من حصة «إيني».
ولا يؤثر تدخل «روزنفت» في حصة مصر، كونها اشترت جزء من حصة «إيني».
وحول حصة «إيني» الإيطالية، المشغل الرئيسى لحقل ظهر، فهي تمتلك 60% منه، بينما تذهب 30% لشركة «روزنفت» الروسية، و10% لشركة «بي بي» البريطانية.
ويقع حقل ظهر العملاق الذي تم اكتشافه في أغسطس عام 2015، على عمق 1450 مترًا تحت سطح الماء على مساحة 100 كيلو متر مربع.
ويحوي الحقل، احتياطات تقدر بنحو 30 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، بما يعادل نحو 5.5 مليارات برميل من النفط.
وأعلنت «إيني» في أغسطس/آب 2015، عن كشف حقل «ظهر» بعد توقيعها اتفاقية في يناير/ كانون الثاني 2014 مع وزارة البترول المصرية، والشركة القابضة للغازات «إيجاس».
وكالات