تحليل / وكالة الصحافة اليمنية //
بالأمس وصل سفراء الاتحاد الأوروبي و فرنسا وهولندا الى صنعاء لإجراء محادثات مع القيادة السياسية وحكومة الانقاذ في العاصمة صنعاء.
زيارة السفراء لصنعاء في هذا الوقت هي اعتراف واضح بشرعية حكومة صنعاء ، وشرعية المجلس السياسي الاعلى .
فهذه الزيارة هي الاولى منذ إنطلاق الحرب على اليمن بقيادة السعودية في الخامس والعشرين من مارس 2015م بعد ان حاول التحالف فرض عزلة سياسية على صنعاء وعزلها عن محيطها الدولي والاقليمي من خلال سحب السفارات والبعثات الدبلوماسية من صنعاء وقتها .
ويبدوا ان مساعي التحالف في فرض عزلة سياسية على صنعاء قد باءت بالفشل فصنعاء استطاعت فتح قنوات تواصل مع سفراء الكثير من الدول الذين التقاهم رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبدالسلام والذين اجمعوا على وقف الحرب والحصار والوصول الى تسوية سياسية شاملة في اليمن بعد أن تكشفت لهم الحقائق .
وهاهم اليوم يصلون الى صنعاء ويلتقون القيادة السياسية وحكومة الانقاذ ويؤكدون قناعتهم خلال اللقاءات أن اتفاق السويد الذي لا زال قائماً أستغرق وقتاً أكثر من اللازم .
وبالتأكيد فان زيارة سفراء الاتحاد الاوربي وهولندا وفرنسا لصنعاء سيتبعها زيارات لسفراء دول أخرى الى صنعاء وربما تفتح الطريق لعودة سفراء هذه الدول الى صنعاء وممارسة اعمالهم كما كان في السابق .