وكالة الصحافة اليمنية//
استدعى الحاكم العسكري “الاماراتي” في عدن محافظ الضالع المعين من الرئيس المستقيل هادي_ اللواء الركن علي مقبل صالح إلى مقرها في عدن للتفاهم حول الحزام الأمني المزمع نشره بالضالع في الأيام المقبلة، في إطار توجه الإمارات لتوسيع نفوذها في المناطق الجنوبية.
ووفقاً لمصادر محلية فإن قوات اللواء 33 مدرع الموالية للرئيس المستقيل هادي أعادت نشر النقاط العسكرية على إمتداد الخط العام الرابط بين مديريتي الضالع وقعطبة، بعد أن كانت قد رفعتها منذ قرابة العام ونصف.
وبحسب المصادر فإن إعادة القوات الموالية لهادي في الطريق العام جاء رداً على مساعى إماراتية للسيطرة على الضالع ونشر قوات حزام أمني يجري تدريبها منذ شهرين في رأس عباس بعدن من قبل الإمارات .
تجدر الاشارة إلى أن الإمارات تعتبر السيطرة على الضالع ضرورة لإثبات تواجدها في اول منفذ جنوبي مع الشمال ، يضاف إلى أن ما يسمى بالـ “المجلس الإنتقالي” يتهم حزب الأصلاح بالسيطرة على 70% من الضالع عسكرياً .
وفي سياق متصل اعتبرت “مقاومة الصبيحة” مساعي الإمارات لتشكيل قوات حزام أمني في المنطقة دليل على وجود رغبة إماراتية في الاستحواذ على إنتصارات ابناء الصبيحة وتضحياتهم التي قدمت خلال العامين الماضيين وأن الإمارات تهدف من وراء ملشنه ابناء الصبيحة تحت مسمى الحزام الأمني للسيطرة على الصبيحة وتحويلها إلى ممر آمن لشحنات السلاح التي تدعم بها التيارات المتطرفة الموالية لها ضد حزب الإصلاح في تعز .
الى ذلك أعلن مجلس “الحراك الثوري الجنوبي” و”الحركة الشبابية والطلابية” ومشايخ وأعيان ووجهاء مديرية طور الباحة، عن رفضهم القاطع لتشكيل “حزام أمني” في مديرية طور الباحة، وأدانوا ما سمّوه “الإملاءات والتدخلات” في المديرية من خارجها، وكذا الإقصاءات التي تطال أبناء المديرية وكوادرها.