المصدر الأول لاخبار اليمن

منظمة حقوقية توجه صفعة قانونية لوزير خارجية السعودية بعد قوله أن بلاده تحتضن مليون لاجئ يمني

وكالة الصحافة اليمنية//

من جنيف جاء الرد قاسياً على إدعاءات وزير خارجية السعودية عادل الجبير التي قال فيها أن بلاده استقبلت أكثر من مليون لاجئ يمني، حيث قال المدير التنفيذي لمنظمة سام للحقوق والحريات التي تتخذ من جنيف مقراً لها، إن السعودية بلد لايستقبل اللاجئين ولا وجود للاجئين على أراضيها في الواقع وليست طرفاً في الإتفاقيات الدولية بشأن اللاجئين.

وأضاف المدير التنفيذي لمنظمة “سام” المحامي توفيق الحميدي رداً على الجبير” إن مصطلح لاجئ مصطلح قانوني تحكمه اتفاقية 51 و برتوكول 67 م والمملكة غير موقعه على اتفاقية اللاجئين لعام1951 ولا البروتوكول 1967 وهما اللتان تحددا اجراءات اللجوء وحقوق اللاجئ ولا وجود لها قانونا وواقعا في السعودية”

وأستغرب الحميدي بقوله: لا أدري تحت أي اتفاقية يوصف الجبير اليمنيين باللاجئين!

وكان وزير خارجية الرياض قد زعم أمس الخميس، خلال كلمته أمام البرلمان الأوروبي أن “بلاده استقبلت أكثر من مليون لاجئ يمني، وأمنت لهم الوظائف”.

وقال المدير التنفيذي لمنظمة سام، في تعليق له على صفحته “فيسبوك ” اليمني “المقيم” في السعودية تحكمه اتفاقية الطائف لعام 1934 التي منحت اليمن معاملة استثنائية مساويه للمواطن السعودي” متهماً المملكة بالتنكر لاتفاقية الطائف باتخاذ قرارات استهدفت اليمنيين المقيمين، بصورة قانونية.

وأضاف: القرارات مست يمنيين عاشوا طويلا في المملكة وساهموا في بناءها واستحضرتها السعودية جيدا عند التدخل ضد الحوثيين.

ومع بداية الحرب التي شنتها على اليمن منذ قرابة ثلاثة أعوام منحت السعودية تأشيرات حكومية خصصت للمسؤولين الحكوميين في السلطة الشرعية والسياسيين وبعض الناشطين والشخصيات النافذة وعائلاتهم واستضافتهم وقدمت لهم الرعاية والمال وعدد هؤلاء لا يزيد عن بضعة آلاف.

ووفقاً لمصادر المغتربين فقد حصل قرابة 300 الف يمني بينهم عائلات تأشيرات زائر، حيث تمكن مقيمون بصورة نظامية من لم شملهم بعائلاتهم وتحمل أعبائهم من حيث المسكن والمصاريف بشكل كامل، وجميع هذه التأشيرات حازوها بمبالغ مالية كبيرة عبر سماسرة يمنيين، وتمدد كل ستة أشهر برسوم تدفع للخزينة السعودية.

قد يعجبك ايضا