خاص/وكالة الصحافة اليمنية//
كشفت صحيفة الواشنطن بوست الاميركية ان منظمة العفو الدولية ستقاضي الشركة الإسرائيلية المشتبه بأنها ساعدت السعودية باختراق هاتف بيزوس.
وكشف تحقيق للأمم المتحدة أن ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان، كان وراء اختراق هاتف جيف بيزوس الرئيس التنفيذي لشركة أمازون، ومالك صحيفة واشنطن بوست.
وأكد تقرير الأمم المتحدة أن بن سلمان اخترق هاتف بيزوس، للضغط عليه بشأن قضية قتل جمال خاشقجي الذي كان حينها أحد كتاب واشنطن بوست.
وعثر محللو الأمم المتحدة، دليلاً على أن برنامج Pegasus-3 الضار، الذي طورته مجموعة NSO الإسرائيلية، هو الذي استخدمه ولي العهد لاختراق الهاتف، فقد بعث برسالة نصية مشفرة ببرامج التجسس إلى هاتف بيزوس في 2018، وفقاً لصحيفة واشنطن بوست.
وقد لفتت ممارسات شركة التكنولوجيا الإسرائيلية انتباه دعاة حقوق الإنسان، الذين يسعون إلى كبح جماح ممارساتها.
لهذا أقامت منظمة العفو الدولية ومجموعات حقوق الإنسان دعوى ضد الشركة في تل أبيب، وأكدت المنظمة أن برنامج “Pegasus” استخدم لاستهداف الصحفيين والناشطين في جميع أنحاء العالم، ومنها السعودية والمكسيك والإمارات.
وتشرف وزارة الحرب الإسرائيلية على صادرات التكنولوجيا والأسلحة، والتي تشمل الموافقة على تراخيص لشركات الدفاع والأمن الإسرائيلية للقيام ببيع برامج التجسس.