ترجمة خاصة/ وكالة الصحافة اليمنية//
تواصلت الفضائح السعودية فيما يتعلق بالناشطين والناشطات وطرق قمعهم أو مراقبتهم والتجسس عليهم وفي حين كان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قد اخترق هاتف مالك صحيفة واشنطن بوست بيزوس وهي الفضيحة الأخيرة التي تم تدوالها مؤخرًا فقد سبق للسلطات السعودية محاولات عديدة في هذا السجل وبحسب صحيفة ” الغارديان” فإن خطيبة خاشقجي كانت إحدى الضحايا.
قالت صحيفة ” الغارديان” في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة إن الاستخبارات البريطانية حثت نظيرتها البريطانية على مراقبة خديجة جنكيز خطيبة الصحفي السعودي المقتول جمال خاشقجي الذي تعرض للقتل الوحشي في السفارة السعودية بتركيا.
وجاءت هذه المطالبة بعد أن أصبحت خديجة على علم بخطة المملكة العربية السعودية لإبقائها تحت المراقبة في المملكة المتحدة العام الماضي ، وفقًا للمخابرات الغربية.
وتابعت الغارديان: لقد تأكدت بريطانيا من نية السعودية مراقبة جنكيز في لندن بعد سبعة أشهر فقط من مقتل خاشجقي الذي توجه للسفارة للحصول على الأوراق الرسمية ليتمكنا من الزواج.
وكان نشطاء في حقوق الانسان قد أكدوا بأن السعودية تستخدم طرق المراقبة لتخويف من تسميهم بالمنشقين والمعارضين وأن خطيبة خاشقجي مستهدفة أيضًا.
هالة الوسري ناشطة سعودية قالت أن بلادها تحاول وضع أغطية على كل شيء وأن كل أنواع السلوك الغير قانوني مستمر ولم يتغير شيء.
وأشارت الغارديان إلى أن أمريكا وبريطانيا تعملان لضمان حماية خديجة في أعقاب تقرير للكاتب الصحفي في واشنطن بوست ديفيد إغناطيوس والذي قال فيه بأن الخارجية الأمريكية رفضت مؤخرًا اقتراحًا تقدمت به شركة دفاع أمريكية ، DynCorp ، لتدريب أجهزة المخابرات السعودية لأن لم يكن لدى المملكة “ضمانات مناسبة لمنع عمليات سرية غير قانونية”.