تقرير/ خاص/ وكالة الصحافة اليمنية//
تزايدت ردود الفعل الواسعة بعد سقوط جبهتي نهم وصرواح بيد الحوثيين، حيث قال الناشط السياسي التابع للتحالف عباس الضالعي ان المعلومات القادمة من نهم وصرواح صادمة وكارثية، وان الأغلبية لن يتحملوا الصدمة.
ووصف الضالعي المستقيل هادي بالخائن، والسعودية والامارات بتحالف الغدر، مؤكدا انهم يقودون اليمن الى الجحيم.
من جانبه السفيرعبدالوهاب طواف، إن المبالغة في الحديث عن إنجازات قوات التحالف في نهم أو الجوف أمر غير صحيح.
وأكد طواف أن القوات خسرت مواقع في نهم، بعد ان شن الحوثيون هجوما كبيرا في نهم، وتمكنوا من السيطرة على مواقع هامة، والجيش (قوات هادي) تراجع، مشيرا الى أن هناك تفاصيل كثيرة لا يصح ذكرها هنا.
وتحاول قوات التحالف الحفاظ على ما تبقى من ماء وجهها بعد توالي الهزائم التي منيت بها في الجوف ونهم وصرواح فضلا عن قيام صحيفة عكاظ السعودية بنشر تصريح ذات مانشيت عريض يقول ان قوات من اسمتهم “الشرعية” تحول من موقف الدفاع الى موقف الهجوم وان القوات ستستعيد المواقع التي فرت منها خلال ساعات.
بدوره يؤكد الصحافي الاخواني سمير النمري مراسل قناة الجزيرة أن الحوثيين سيطروا على جبل هيلان في محافظة مارب رغم محاولات قوات “هادي” استعادة احتلالها.
لافتا الى أن التحالف السعودي الاماراتي لم يقدم حتى اللحظة أي اسناد لـ”قوات هادي” وأن الدعم مقتصر فقط على ما يقدمه بعض أبناء المحافظة. حسب تعبير النمري.
فيما وصف آخرون ما حدث في نهم وصرواح يأتي في إطار التحالفات بين الإصلاح والحوثيين، حيث قال القيادي في ” الانتقالي الجنوبي ” فضل الجعدي، إن السبب الحقيقي لتحريك جبهة نهم هو أحداث ضجيج فارغ تقوم به مليشيات الإخوان، من أجل عدم الانسحاب من شبوه وأبين واستمرارها في عرقلة تنفيذ بنود اتفاق الرياض.
وقال بأن ذلك المكر لم يعد مجديا فمسألة وجود الاصلاح في شبوه وابين لم تعد مقبولة وسينفذ بند خروجهم في كل حال.