تقرير//وكالة الصحافة اليمنية//
شاركت الدول الخليجية في إطلاق خطة “صفقة القرن” الأمريكية لتصفية القضية الفلسطينية الأمر الذي يخالف الإجماع العربي والإسلامي في رفضها.
وحرصت الإمارات والبحرين وسلطنة عمان على إيفاد سفرائها في واشنطن لحضور المؤتمر الصحفي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” الذي عقد في البيت الأبيض، مساء أمس الثلاثاء بشأن اطلاق خطة تصفية القضية الفلسطينية وذبحها من الوريد إلى الوريد.
وشكر ترامب في المؤتمر الصحافي، الإمارات والبحرين وسلطنة عمان على العمل الرائع الذي قاموا به وإرسال سفرائهم للاحتفال معنا اليوم”، بحسب تعبيره.
وقال نتنياهو إن “حضور الإمارات والبحرين وعمان اليوم إشارة مهمة للحاضر والمستقبل”.
وكانت القناة الصهيونية الـ”13″ قد كشفت يوم الأثنين الماضي عن دور السعودية والإمارات وسلطنة عمان والبحرين في تمويل الصفقة بالمال.
وسبق أن تحدثت تسريبات أمريكية لصحيفة نيويورك تايمز أن مقترحات ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد هي جوهر خطة صفقة القرن الأمريكية الساعية إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وأضافت الصحيفة أن هذه المقترحات هي ذاتها التي رفضتها من قبل إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما.
كما أكدت مصادر إسرائيلية أن كل من الإمارات والسعودية وافقتا على صفقة القرن لتصفية القضية الفلسطينية.
ونقل موقع (ديبكا) الإسرائيلي عن مسؤولين كبار في واشنطن وتل أبيب تأكيدهم أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ومحمد بن زايد وافقا على الخطة الأمريكية.
وينما كان ترامب يعلن تفاصيل خطته الموصوفة فلسطينيّاً بخطّة الإملاءات الأميركية لتصفية القضية الفلسطينية، كانت مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي تغلي رافضة للصفقة، ليتوسع عالمياً ويحتل صدارة “تويتر”.
وكانت الخارجية السعودية، عبرت في بيان أصدرته اليوم الأربعاء عن تقديرها الكبير لجهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن خطته التي عرفت إعلامياً بـ”صفقة القرن”، داعيةً إلى بدء مفاوضات مباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأكدت الخارجية السعودية بأن المملكة تجدد دعمها لخطة الرئيس ترامب المعروفة بـ”صفقة القرن” بشأن حل قضية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
الجدير ذكره بأن الرئيس الأمريكي أعلن منذ عامين عن مقترح أمريكي لإنهاء «الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي» أطلق عليها إعلامياً بـ «صفقة القرن» بهدف تصفية القضية الفلسطينية بشكل نهائي والسماح لإسرائيل بالتمدد على كافة الأراضي الفلسطينية دون منازع.