قالت مصادر اعلامية أن محمد بن زايد منح ولي العهد السعودي محمد بن سلمان “يختا” فخما، بعد أن “اضطر” الأخير لتسليم لوحة دافينشي “مخلص العالم” إلى متحف اللوفر في العاصمة الإماراتية، بسبب الضجة التي أثارتها عملية شراء اللوحة.
وقالت مصادر إن سعر اليخت الذي يملكه أصلا منصور بن زايد شقيق ولي عهد أبو ظبي يبلغ 450 مليون دولار، وهو من أشهر وأطول يخوت العالم ويطلق عليه إسم “توباز” (Topaz). ويبلغ طول اليخت الشهير بحسب مواقع متخصصة باليخوت الفارهة 147 مترا، ويحتوي على 26 غرفة تتسع لحوالي 52 شخصا.
وبحسب المصادر فإن الهدية تأتي بمقابل لوحة “سلفاتور موندي” أو “مخلص العالم” التي اشتراها ابن سلمان في كانون أول/ ديسمبر الماضي بمبلغ 450 مليون دولار، قبل أن يضطر لمنحها لمتحف اللوفر في أبو ظبي، بسبب الضجة التي أثارتها صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن مشتري اللوحة الأغلى في العالم هو ولي العهد السعودي.
وكانت نيويورك تايمز أعلنت في البداية أن مشتري اللوحة هو الأمير بدر بن عبد الله بن محمد بن فرحان آل سعود، وألمحت أنه اشتراها غالبا لمصلحة محمد بن سلمان، وهو ما نفته وسائل إعلامية سعودية، في ذلك الوقت.
ولاحقا للضجة التي أثيرت حول شراء محمد بن سلمان للوحة، أعلن متحف اللوفر/ أبو ظبي أن “مخلص العالم” اشتريت لصالحه، وأنه سيعرضها ضمن مقتنياته الفنية، وهو ما دعا نيويورك تايمز للتأكيد مجددا أن المشتري الحقيقي هو محمد بن سلمان، مشيرة إلى أن “مسؤولين أمريكيين مطلعين على تقارير استخبارية ومسؤولين عرب مطلعين على تفاصيل صفقة شراء اللوحة أكدوا مرة أخرى أن محمد بن سلمان هو المشتري الحقيقي للوحة”.