الطفولة في المحافظات الجنوبية بين الرعب والمستقبل المجهول !!
تقرير خاص // وكالة الصحافة اليمنية //
تصدرت جرائم الاغتصاب واختطاف الأطفال المشهد الاجتماعي، في المحافظات الجنوبية، الخاضعة للاحتلال السعودي الإماراتي.
وتتسع الجرائم بحق الطفولة، مع استمرار الانفلات الأمني، في مدينة عدن، وبقية المحافظات المحتلة.
حيث سجلت منظمات حقوقية، خلال السبوع الجاري، عدد 3 جرائم اغتصاب بحق الأطفال، في مديريتي تبن والحوطة بمحافظة لحج.
وأصبحت جرائم الشرف مصدر قلق للأهالي، التي تستهدف الأطفال في سن 5ـ 14عام.
مختصون في مجال الطفولة، أرجعوا جرائم اختطاف واغتصاب الأطفال في مدينة عدن وغيرها، إلى الانفلات الأمني، وانتشار الحشيش والمخدرات، في محاولة من دول التحالف إغراق المدن الجنوبية بالمخدرات، ليتسنى لها البقاء أطول فترة ممكنه، واستغلال الشباب واستنزافهم في حربها على اليمن.
حيث سجلت منظمات حقوقية مختصة بالطفولة 21 جريمة، تنوعت ما بين الاغتصاب والاختطاف للأطفال في مدينة عدن خلال العام المنصرم 2019، بزيادة 100% عن العام 2018م.
ما ساعد على تمزيق الطفولة في المحافظات الجنوبية، عدم محاسبة الكثير من الجناة المتورطين في جرائم الاغتصاب التي طالت العديد من الأطفال ، بحكم انتمائهم لمليشيات “المجلس الانتقالي الجنوبي”، التابع للإمارات، ومسلحي حزب الإصلاح.
إلا أن مليشيات الانتقالي، ترفض التحقيق في بعض جرائم اغتصاب الأطفال، كما هو الحال مع صالح عمر سالم أحمد، والد الطفلة البالغة من العمر 6سنوات، التي تعرضت للاغتصاب في عدن، نهاية ديسمبر 2019.
بحسب احصائيات حقوقية، أكثر من 8 حالات اغتصاب واصابات، ارتكبتها عناصر من مليشيات الإمارات، خلال العام 2019.
حتى أصبح وضع الطفولة في المحافظات الجنوبية، في الوقت الراهن، عنوانه “الرعب”، نظرا لعواقبه الوخيمة مستقبلا.