الخليج (وكالة الصحافة اليمنية)
أكد الأمين العام لحزب الأمة الإسلامي السعودي، عبد الله بن سالم السالم، أن حزبه لا يعترف بشرعيه النظام السعودي ويعتبره نظاماً ساقط الولاية، و”يجب إزاحته بكل الوسائل السلمية المتاحة ضمن الإطار الحزبي الذي يتبناه الحزب”.
وقال السالم : إنه” لا شرعية للنظام السعودي لكونه نظاماً يعتمد في وجوده على القوى الخارجية ولم يستمد قوته وشرعيته من الحاضنة الشعبية أو البيئة السياسية في الداخل”.
وأضاف السالم: “اعتمد النظام السعودي في وجوده على الدعم الغربي في مراحل متعددة من تاريخه ما بين بريطانيا في مرحلة التأسيس ثم الإدارة الأمريكية في مرحلة ما بعد النفط”.
و”الأمة الإسلامي” حزب سياسي سعودي، تأثر بثورات الربيع العربي، وأُسس في فبراير 2011 على يد ثلة من الناشطين الإسلاميين والمثقفين السعوديين، ويأتي في مقدمة منطلقاته العمل على إنهاء الملكية المطلقة في البلاد.
وأوضح أنه منذ نشأة النظام السعودي وهو يرتكب الأخطاء بحق الشعب والأمة ككل، ولم تكن حادثة اقتحام جماعة جهيمان العتيبي للحرم المكي سوى مؤشر على فشل النظام على جميع الأصعدة، وهو ما يتضح جلياً في كل نشاطاته وسلوكه على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
واعتبر مقتل آلاف الحجاج والمعتمرين خلال إنهاء السلطات السعودية لمحاصرة جماعة جهيمان للحرم المكي عام 1979، إخفاقاً كبيراً جداً، لا تزال آثاره مستمرة ومصحابة لموسم الحج وتفويج الحجاج والمعتمرين كل عام.
وحول المحاكمات التي يتعرض لها الدعاة والنشطاء في السعودية رأى الأمين العام لحزب الأمة الإسلامي، أنها تلقي الضوء على ضعف وفساد النظام القضائي وعدم استقلاليته، لذلك تحرص السلطات السعودية على سرية المحاكمات حفاظاً على النظام القضائي.
وأشار إلى أن النظام القضائي في السعودية مجرد أداة من أدوات شرعنة الأحكام ضد النشطاء السياسيين والحقوقيين وأصحاب الرأي.