عربي (وكالة الصحافة اليمنية)
طالب تجمع “سودانيون ضد التطبيع”، الحكومة الانتقالية بهيكليها السيادي والوزاري، بالتراجع فورا عن مسار التطبيع مع كيان الإحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك في بيان صادر عن التجمع اليوم السبت، تنديدا بلقاء رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أوغندا.
ودشن تجمع “سودانيون ضد التطبيع” قبل يومين، حملة شعبية لجمع مليون توقيع، كمرحلة أولى لإعداد مذكرة تقدم لمجلس السيادة الانتقالي، للضغط عليه لمنع رئيسه من الذهاب في خطوات أخرى في طريق التطبيع.
وأفاد البيان بأنه “على المغرر بهم والمُخطئين في التقدير أن لا يساوموا في قيمهم، وينظروا للدول التي مضت في علاقات مع الكيان الصهيوني، ماذا كسبت لاقتصادها أو تماسكها الداخلي، وماذا جنت من التذلل والخنوع”.
وأضاف: “لا شيء سوى مزيد من التمزق والفقر والإذلال والأزمات”.
وشدد التجمع على أن “الشعوب لا تنهض بالعمالة والارتزاق، إنما بالعمل الجاد والتنظيم المتقن وبث ثقافة الكد والاجتهاد، وبالوحدة الوطنية والتماسك الداخلي، والتشبث بالهوية”.
وردا على ذلك، اعتبر البرهان أن لقاءه مع نتنياهو، في أوغندا، استهدف “تحقيق المصالح العليا للشعب السوداني”.
وشهدت العاصمة السودانية، الخرطوم، الجمعة احتجاجات شعبية رافضة للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، على خلفية لقاء البرهان بنتنياهو.