حذر مسؤولون روس من مغبة استخدام القوة ضد سوريا.
وأعلن سيرغي ريابكوف، نائب وزير خارجية روسيا، قلق بلاده إزاء سلوك عدد من الدول منها الولايات المتحدة الأمريكية التي هددت باستخدام القوة ضد سوريا.
ونبه نائب وزير الخارجية الروسي إلى أن تهديد واشنطن باستخدام القوة ضد الحكومة السورية يتنافى مع قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا.
وشدد نائب وزير الخارجية الروسي على ضرورة الالتزام بقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
ومن جهته لفت المتحدث الرئاسي الروسي دميتري بيسكوف إلى أن الإرهابيين يأخذون مدنيين من سكان سوريا رهائن، وذكّر بأن وزارة الدفاع الروسية أعلنت عن تحضيرات للقيام بأعمال استفزازية باستخدام السلاح الكيميائي في الغوطة الشرقية.
بدوره أشار كونستانتين كوساتشوف، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الغرفة العليا للبرلمان الروسي، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تبحث عن الذريعة للتدخل العسكري في سوريا.
وقالت جريدة “ريبورتيور” الروسية، في إشارة إلى التهديدات المتواصلة ضد سوريا، إن منع تنفيذها أمر موكول إلى الدبلوماسيين ومقاتلات “سوخوي 57” التي تم أخيرا رصدها في سماء سوريا.
وأكد مجلس الأمن الدولي في قرار اعتمده بالإجماع، في يوم 24 فبراير/شباط 2018، التزامه القوي بسيادة سوريا، واستقلالها، ووحدتها وسلامة أراضيها.
وشدد على أن الدول الأعضاء ملزمة بموجب المادة 25 من ميثاق الأمم المتحدة بقبول قرارات المجلس وتنفيذها.
ويطالب القرار رقم 2401 جميع الأطراف في سوريا بوقف الأعمال العدائية، ويهيب بجميع الأطراف أن تحترم وتفي بالتزاماتها باتفاقات وقف إطلاق النار.