عالمية (وكالة الصحافة اليمنية)
انتشرت صور وملصقات لقائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، في العاصمة الايطالية، روما، ومدن إيطالية آخرى، الخميس 13 فبراير/شباط، تزامنا مع الذكرى الأربعين لمقتله في غارة أمريكية استهدفت موكبه بالقرب من مطار بغداد.
وقالت وكالة أهل البيت للأنباء (ابنا)، إن انتشار الصور جاء بمبادرة من “الجبهة الاوروبية لمناصرة سوريا”، وذلك بمناسبة مرور 40 يوما على استشهاده، كتب عليها “تكريما للشهداء الأبرار”.
وقُتِلَ سليماني في غارة جوية أمريكية استهدفت موكبه قرب مطار بغداد، في 2 يناير/كانون الثاني.
وبحسب الوكالة، قال مسؤول العلاقات الدولية في الجبهة، جوفاني فويلا: “لولا سليماني لما انتصرت سوريا على المنظمات الارهابية”.
وقالت “الجبهة الأوروبية من أجل سوريا” عبر صفحتها بموقع فيسبوك، إن المواطنون الإيطاليون استيقظوا، صباح الخميس الماضي، ليجدوا مئات الملصقات تغطي جدران مدنهم.
“تكريم سليماني”
وأضافت “تهدف المبادرة إلى تكريم سليماني الذي كرَّس التزامه وتفانيه من أجل قضية حرية الأمم وسيادتها وألهم الملايين من الرجال والنساء الأحرار في العالم”.
ووصفت “الجبهة الأوروبية” مقتل سليماني بأنه “عمل بربري غير مبرر”، معتبرة أن قائد فيلق القدس الإيراني كان “جنديا للحرية… وشخصيته كانت ملهمة، سواء في سوريا المهددة بالإرهاب الظلامي وفي فلسطين (التي تواجه) الفصل العرقي، وفي اليمن وصولا إلى العراق”.
كما تداول مغردون صور الملصقات عبر مواقع التواصل الاجتماعي متسائلين حول سر نشرها في شوارع إيطاليا.
وانطلقت في مختلف أنحاء إيران مسيرات ضخمة احتفاء بالذكرى السنوية الـ41 لانتصار الثورة الإسلامية في 11 فبراير/ شباط عام 1979، وكان ذلك تزامنا مع أربعينية قائد فيلق القدس الراحل قاسم سليماني، حيث أحيت الجماهير ذكرى اغتياله من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.
وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، عقب إعلان وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، فجر الجمعة 3 يناير/ كانون الثاني الماضي، تنفيذ ضربة جوية بالقرب من مطار بغداد الدولي، أسفرت عن مقتل سليماني، وأبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، وآخرين.
وفي 8 يناير/ كانون الثاني، ردت إيران عبر تنفيذ هجوم صاروخي على قاعدتين عسكريتين في العراق، بينها قاعدة عين الأسد، التي تضم نحو 1500 جندي أمريكي.