خاص | وكالة الصحافة اليمنية //
قتل واصيب 40 مدنيا اليوم السبت ، إثر غارات جوية لطيران التحالف استهدفت تجمعاً لهم عند حطام الطائرة التي أسقطتها الدفاعات الجوية بمديرية المصلوب في محافظة الجوف.
مصدر أمني أك أن طيران التحالف شن غارات على موقع حطام الطائرة أثناء تجمع المواطنين و3 منازل وسيارة بجوارها مخلفة عشرات الضحايا من المدنيين غالبيتهم من النساء والأطفال.
وأكد المصدر أن الطيران عاود استهداف المسعفين ما أدى إلى ارتفاع عدد الضحايا إلى 40 في حصيلة أولية.
وناشد المصدر وزارة الصحة والمنظمات الإنسانية إرسال سيارات إسعاف إلى مديرية المصلوب لإسعاف الجرحى إلى مستشفيات العاصمة صنعاء .
فيما أكد ناطق وزارة الصحة العامة والسكان الدكتور يوسف الحاضري سقوط 30 قتيل وعدد من الجرحى بينهم نساء وأطفال كحصيلة أولية جراء غارات التحالف على مديرية المصلوب محافظة الجوف .
وأوضح الحاضري في تصريح صحفي ، أن التحليق المكثف لطيران التحالف يحول دون استكمال انتشال جثامين الضحايا وإسعاف الجرحى.
وبين أن طيران التحالف استهدف المواطنين في مكان سقوط الطائرة المعادية التي اسقطتها الدفاعات الجوية اليمنية مساء أمس، وكذلك منازل المواطنين القريبة من مكان السقوط، مشيرا إلى أن عدد من الضحايا لايزالون تحت أنقاض منازلهم المدمرة.
من جهته أوضح مدير مكتب الصحة بمحافظة الجوف أن هناك تحليقا مكثف لطيران التحالف في سماء مكان الجريمة يعيق إسعاف الجرحى، مناشدا الصليب الأحمر لإرسال طواقمها الطبية لنجدة الوضع الصحي بالمحافظة.
وأكد أن غارات التحالف استهدفت تجمعا للمواطنين ومنازلهم في عزلة الهيجة بمديرية المصلوب، مشيرا إلى أن أعداد الضحايا في تزايد، ولا يزال تحليق طيران التحالف مستمر في سماء الجريمة.
بدوره أكد مستشار وزارة حقوق الإنسان أن ما أقدم عليه التحالف اليوم في الجوف هو استهداف متعمد لمواطنين ومسعفين ومنازل.
وكان طيران العدوان قد شن، اليوم السبت، ثمان غارات لطيران العدوان السعودي الأمريكي استهدفت المواطنين والمناطق السكنية في مديرية المصلوب.
وتعمد طيران العدوان استهدف المنازل والمواطنين أثناء تجمعهم عند حطام الطائرة التي تم إسقاطها في مديرية المصلوب مساء أمس.
وكانت الدفاعات الجوية للجيش اليمني واللجان الشعبية قد اسقطت، مساء الجمعة، طائرة حربية من نوع تورنيدو تابعة للتحالف أثناء قيامها بأعمال عدائية في سماء محافظة الجوف.
