خاص | وكالة الصحافة اليمنية //
لاقت جريمة طيران التحالف بحق المدنيين في مديرية المصلوب بمحافظة الجوف إدانات رسمية وشعبية واسعة منددة بالجريمة الوحشية التي راح ضحيتها نحو 40 شخصا بين قتيل وجريح بينهم نساء وأطفال إثر غارات جوية استهدفت تجمعاً لهم عند حطام الطائرة التي أسقطتها الدفاعات الجوية.
حيث أدانت رابطة علماء اليمن الجريمة واعتبرتها شاهداً جديداً على الصلف والحقد والكراهية التي يحملها تحالف العدوان السعودي الأمريكي تجاه الشعب اليمني.
وأكدت الرابطة في بيانها حق الشعب اليمني في الرد المشروع الذي يردع المجرمين ويوقف المعتدين عند حدهم ويضع حداً لهذا الصلف والإجرام , داعية الجيش واللجان الشعبية إلى مواجهة قوات التحالف وتطهير البلاد من دنس المحتل.
مشددة على ضرورة أخذ الدروس واستلهام العبر من عمليتي (نصر من الله) و(البنيان المرصوص) ، مهيبة تهيب بإنجازات رجال الأمن الهامة للحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة
وتقدمت رابطة علماء اليمن بأحر التعازي وأصدق المواساة لأسر شهداء وجرحى جريمة التحالف في مديرية المصلوب بمحافظة الجوف.
من جانبها أدانت وزارة حقوق الإنسان جريمة الجوف التي قامت بها دول التحالف المستمرة في ارتكاب أعمال وممارسات إجرامية ولا أخلاقية ولا إنسانية.
وحملت الوزارة المجتمع الدولي وفي المقدمة الأمم المتحدة وهيئاتها ومنظماتها المسؤولية الكاملة لتجاهلهم المستمر لكل الجرائم والانتهاكات التي ارتكبت بحق الشعب اليمني.
فيما جددت الأحزاب المناهضة للعدوان إدانتها لجرائم التحالف وآخرها استهداف طيران العدو للمواطنين في مديرية المصلوب بمحافظة الجوف.
ودعت القوة الصاروخية اليمنية للرد على الجرائم الهستيرية التي يرتكبها العدو لردعه ووضع حدا لعجرفته التي تستهدف المدنيين دوما .
كما دعت الشعب اليمني العظيم الى النفير العام و مواصلة رفده لجبهات العزة والكرامة بالمال والرجال حتى تحقيق كامل النصر المؤزر.
بدورها أكدت أحزاب اللقاء المشترك أن جريمة التحالف في محافظة الجوف جاءت انتقاماً من المدنييين عقب إسقاط طائرة “توريندو” والهزائم المتلاحقة التي يتكبدها التحالف ومرتزقته في مختلف الجبهات.
لافتة إلى أن قوى التحالف كما هو دأبها تسعى لارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب اليمني ما يزيد أمد الحرب ويقلل فرص السلام في ظل صمت المجتمع الدولي وتخاذل الأمم المتحدة عن القيام بمهامها.
ودعت المنظمات الدولية والإنسانية وعلى رأسها الأمم المتحدة لفضح الطرف المعتدي والمعرقل للحل والمستمر في اعتداءاته وحصاره بحق شعب بأكمله متسببا بأكبر أزمة إنسانية على مستوى العالم.
وطالبت أحزاب المشترك بسحب مبادرة رئيس المجلس السياسي الأعلى واستئناف ضرب الأهداف السعودية والإماراتية ردا على جرائم التحالف المستمرة بحق الشعب اليمني.
المؤتمر الشعبي العام أدان الجريمة وحمل دول التحالف ومرتزقتها مسئولية هذه الجريمة ، وما يرتكب بحق الوطن من جرائم مماثلة منذ خمس سنوات.
مؤكدا أن تكرار استهداف التحالف للمدنيين والأطفال والنساء جريمة شنعاء يعاقب عليها القانون الدولي، وتمثل انتهاكاً صارخاً للمواثيق والأعراف والقوانين الدولية والشرائع السماوية.
لافتا إلى أن هذه الجرائم تكشف الوجه القبيح لتحالفه المشبوه الذي تجرد من كل القيم والأخلاق والأعراف الانسانية ، داعيا إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة تنظر في كل جرائم التحالف، باعتبارها جرائم حرب لا تسقط بالتقادم.
بدوره أدان حزب شباب العدالة والتنمية بأشد العبارات جريمة استهداف المدنيين في محافظة الجوف التي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى .
داعيا أحرار الشعب اليمني إلى النفير ورفد الجبهات بالمال والسلاح ودحر قوات التحالف الذي يعيش هزائم كبيرة وانهيارات متسارعة.
من جهته طالب مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية المجتمع الدولي والمنظمات الأممية بالاضطلاع بمسؤولياتها والقيام بواجباتها انتصارا للإنسانية وإنفاذا للقوانين والمواثيق الدولية.
وأكد المركز في بيانه أن مواصلة الصمت تجاه هذه الجرائم أغرى وشجع دول التحالف بقيادة السعودية على مواصلة ارتكابه للمجازر البشعة.