استطلاع خاص: وكالة الصحافة اليمنية//
إعلان وزارة الداخلية في حكومة الإنقاذ إفشالها لمخطط تخريبي قادته السعودية والإمارات، وتمكنها من القبض على خليتين تخريبيتين كانتا تسعيان لتنفيذ مخططات تستهدف أمن واستقرار المحافظات غير الخاضعة لسيطرة تحالف العدوان.
تلك العملية الأمنية المذهلة والتي اسمتها وزارة الداخلية بـعملية “فأحبط أعمالهم “، لاقت ارتياح شعبي واسع، وقد رصدت ” وكالة الصحافة اليمنية” أراء نشطاء ومواطنين وضمنتها في الاستطلاع التالي:
العدو حائر
قال الناشط الحقوقي جمال غالب: كان لعملية “فاحبط اعمالهم” تأثير كبير يجعل العدو يقف في صمت حائر بفعل ما توصلت إليه الأجهزة الأمنية من كشف مخططهم، يضع العدو في قلق ليدرك بأنه مهما حاول تجنيد عملاء ومرتزقة لرصد التحركات او اثارة المشاكل فإن جنود الله واقفين لهم بالمرصاد لإفشال كل محاولاتهم البائسة.
عملية مربكة
أما الكاتب مازن الصوفي فقد قال ” بالتأكيد انها ستربك مخططاتهم الهادفة لإقلال السكينة العامة في المحافظات الحرة حيث انها اظهرت ضعف استخبارات تحالف العدوان مقارنة بما يملكه من امكانيات حديثة ومتطورة”.
صفعة قوية
ووصف الكاتب والصحفي سعد الموشكي عملية “فأحبط عملهم” صفعة قوية في وجه تحالف العدوان ، وقال” إن عملية فأحبط أعمالهم تبعث في نفوسنا الإطمئنان والاستقرار الداخلي وتعتبر صفعة قوية لقوى التحالف.
وعن مدى الحس الأمني والاستخبارتي الذي وصلت إليه الأجهزة الأمنية في صنعاء تحدث الموشكي قائلا” بفضل الله ثم بجهود رجال الأمن استطاعوا ان يغلقوا في وجه التحالف كل الأبواب المؤدية إلى زعزعة الأمن والسكينة الداخلية لدى المواطنين، وحطمت كل جسور العبور التى أعدها للوصول إلى العاصمة صنعاء، كون هذه الخلايا زرعها العدو بالتزامن مع الإعدادت والتجهيزات العسكرية في جبهة نهم لمحاولة إحتلال العاصمة صنعاء ولكن كل مخططاتهم بائت بالفشل أمام ابطال الجيش واللجان الشعبية.
وأضاف الموشكي :”ما أذهلني عندما استمعت إلى المؤتمر الصحفي هو أن كل من تم القبض عليهم كانوا أصحاب مناصب قوية في الدولة وفي الوزارات والمؤسسات الحكومية، ووصول الأجهزة الإمنية إلى خلايا مثل هذه يعتبر إنجازا مبهرا، وهذا يدل على أن أجهزتنا الأمنية قد وصلت إلى ذروة اليقضة والحس الأمني، ودليل على حكمة وذكاء القيادة التي تضع الرجل المناسب في مكانه المناسب”.
آخر أوراق العدوان
المواطن ماجد الناصري، تحدث لوكالة الصحافة اليمنية وعلامات الإرتياح ظاهرة على محياه، وقال: “الخونة والعملاء والمندسين هم آخر ورقة يستخدمها العدوان للنيل من اليمنيين، ولكن بفضل الله والجيش والأمن والإستخبارات التي تعمل دون كلل وبيقظة عالية؛ أحبطت كل مخططاتهم ومؤامراتهم، التي كانوا يحيكونها ضد الأحرار ممن يناهضون المشاريع الإستعمارية الخارجية، هذه العملية التي رافقت الانتصارات الاخيرة -البنيان المرصوص- تؤكد عن مدى تكاتف الأحرار في الداخل لكشف الخلايا المندسة”.
رجال مخلصين
بدوره الناشط الاجتماعي والتربوي محمد الشهماني ، فقد أثنى على دور رجال الأمن البارز في إفشال الأنشطة التخريبية التي سعى إليها تحالف العدوان ومرتزقته.
وقال الشهماني :” هذه العملية نجحت بفضل الله ثم بفضل يقظة وزارة الداخلية في صنعاء وبقية الأجهزة الأمنية وبفضل الرجال المخلصين في ميدان العمل .
وأضاف : “هذه العملية ستترك أثرا كبيرا في نفوس كل العملاء والخونة وستجعلهم يدركون بأن لن يستيطعوا العبث بوطن فيه رجال مخلصين”.